
الجيش الإسرائيلي: هناك 200 ألف من سكان غزة سيرفضون التهجير حتى لو فقدوا حياتهم

ذكرت صحيفة هآرتس العبرية أن هناك تقديرات لدى الجيش الإسرائيلي تفيد بأن نحو 200 ألف من سكان مدينة غزة سيرفضون الإخلاء حتى لو كانت حياتهم في خطر.
ونقلت القناة 13 العبرية عن مصادر في الموساد: نشك في إمكانية نجاح خطة تهجير الفلسطينيين من غزة
وكشفت القناة عن تصريحات لزامير قال في جلسات مغلقة إن المستوى السياسي لدى الاحتلال يعلم أن عملية احتلال غزة لن تحقق أهدافها، وعندما تفشل ويسقط عدد كبير من القتلى في صفوف الجنود سيقومون باستدعائي لتوبيخي ومحاكمتي.
حين يُجبر السكان على مغادرة بيوتهم تحت التهديد، أو يُدفعون دفعًا بعيدًا عن أرضهم ومجتمعهم، فإننا لا نتحدث فقط عن خرقٍ صارخٍ للقوانين الدولية، بل عن تدميرٍ لأمانهم النفسي، وهويتهم الاجتماعية، وذاكرتهم الجماعية.
القانون الدولي الإنساني واضح:
• المادة 49 من اتفاقية جنيف الرابعة تحظر النقل أو الترحيل القسري للسكان.
• الإعلان العالمي لحقوق الإنسان يضمن حق كل إنسان في الأمن والاستقرار والعيش في بيته بلا خوف.
• التهجير القسري يُصنَّف كجريمة ضد الإنسانية لأنه يستهدف الروابط الأعمق بين الإنسان وأرضه.
الأثر النفسي لا يقل خطورة: أطفال يكبرون بلا جذور، أسر تتمزق، مجتمعات تُقتلع من تاريخها.
أتحدث عن ما يجري اليوم في غز.ة، حيث يُهجَّر الفلسطينيون قسرًا من بيوتهم على يد الجيش الإسرائيلي
التهجير جريمة، مهما تغيّرت الأسماء واللافتات والأماكن ،
والظلم واحد.
#نقاش_دوت_نت