من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية
×

بعد 12 عاما من التوقف بينالي الإسكندرية يعود تحت شعار " هذا أيضا سيمر "

الإسكندرية: " نقاش"
بعد 12 عاما من التوقف بينالي الإسكندرية يعود تحت شعار



نظم صندوق التنمية الثقافية المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن تفاصيل إقامة الدورة السابعة والعشرين من “بينالي الإسكندرية لدول حوض البحر المتوسط،  بمركز الإبداع  بالإسكندرية والمقرر إطلاقه عام 2026م”، بعد غياب  12 عامًا، وذلك في خطوة تُعيد المدينة الساحلية إلى موقعها المحوري على الخريطة الفنية العالمية.

شهد المؤتمر الدكتور أحمد فؤاد هنو  وزير الثقافة والفريق أحمد خالد محافظ الإسكندرية. 

ويعد الإعلان عن عودة بينالي الإسكندرية خطوة تاريخية لإعادة إحياء هذا الحدث العريق بعد أكثر من عقد من التوقف، حيث ينتظر أن تكون دورة 2026 علامة فارقة في المشهد الثقافي المصري والعالمي، على غرار ما حققه “بينالي ليفربول” من أثر اقتصادي وثقافي في بريطانيا.

وأعلن وزير الثقافة أن الدورة السابعة والعشرين للبينالي ستكون انطلاقة جديدة، تخرج فعالياتها من حدود القاعات والمتاحف إلى الشوارع والمباني التاريخية والحدائق العامة، لتصبح المدينة كلها معرضًا مفتوحًا يشارك فيه الجمهور ويشعر أنه جزء من تفاصيله اليومية”.

وأكد هنو أن شعار الدورة الجديدة “هذا أيضًا سيمر” يحمل رسالة أمل وثقة في قدرة الفن على تجاوز التحديات وبعث الحياة في المستقبل بروح أكثر إنسانية، مذكرًا بأن البينالي منذ تأسيسه عام 1955 كان ولا يزال منصة رائدة للحوار الثقافي والإبداع الفني، وثالث أقدم بينالي في العالم بعد فينيسيا وساو باولو، وأول بينالي في العالم العربي وإفريقيا.

كما وجه وزير الثقافة بأن يصبح هذا العام 2025م مخصصًا لإقامة فعاليات تمهيدية مرتبطة بالحدث وصولًا إلى البينالي في سبتمبر 2026م.

وأوضح أن الدورة الجديدة تتبنى رؤية شاملة للفن، بوصفه مختبرًا حيًا يُنتج المعرفة ويجدد علاقته بالمجتمع، ويمنح المباني التاريخية حياة جديدة، ويعيد الاعتبار للحرف التقليدية من خلال التعاون مع الفنانين، فضلًا عن إسهامه في تنشيط السياحة والاقتصاد المحلي وتعزيز صورة الإسكندرية كوجهة عالمية للإبداع.

وأكد المحافظ أن الإسكندرية ستكون حاضرة بقوة لإنجاح هذا الحدث الثقافي الكبير، الذي يُعد خطوة مهمة نحو إحياء تقليد فني وثقافي عريق، يعكس هوية المدينة ودورها المتجدد كجسر للتواصل والحوار بين الشعوب.


و شعار “هذا أيضًا سيمر”،إشارة إلى انطلاقة جديدة تتجاوز الشكل التقليدي للبينالي، حيث تمتد فعالياته إلى شوارع المدينة ومبانيها التاريخية وحدائقها العامة، ليصبح البينالي تجربة حضرية وفنية منفتحة على الجمهور، تعكس هوية الإسكندرية كجسر للتواصل الفني والثقافي وملتقى الحضارات، وتجسد قدرتها الدائمة على النهوض والتجدد

يشارك في البينالي فنانون من إيطاليا وإسبانيا وفرنسا وتركيا.

#نقاش_دوت_نت