خنساء فلسطين .. والدة الشهداء الخمسة

‏

شكلت حاضنة حقيقية للمقاومة في بيتها، وكان مأوى للمجاهدين، وتحول لغرفة عمليات ينطلق منه القائد في كتائب القسام عماد عقل في تنفيذ عملياته حتى استشهد فيه. تم استشهاد تلاتة من ولادها؛ محمد، وبعدها بسنة نضال-مهندس أول في تصنيع صواريخ القسام-، وبعدها بسنتين رواد.

‏القائد المجاهد القسامي مؤمن فرحات، الابن الوحيد الذي بقي لـ خنساء فلسطين أم نضال، ارتقى   أمس شهيدًا مع زوجته وأطفاله، ليلتحق بإخوته الشهداء نضال ومحمد ورواد ووسام.

أم نضال كانت رمزًا للتضحية والصبر، قدّمت أبناءها جميعًا شهداء في سبيل فلسطين، واليوم يكتمل مشهد التضحية برحيل آخر أبنائها.

هذا المشهد يلخّص جوهر ما يحدث في غزة: شعب يُباد لكنه لا ينكسر، وأسر كاملة تُمحى لكنها تبقى حيّة في الذاكرة والوجدان.

رحم الله الشهيد مؤمن وأطفاله وزوجته، وأسكنهم الفردوس الأعلى مع النبيين والصديقين والشهداء، وجعل دماءهم لعنة على الاحتلال ومن يعينه

📌مناضلة وسياسية فلسطينية، وقيادية في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، ونائبة في المجلس التشريعي بغزة

📌مواليد 1949.

📌انضمت إلي حماس، وبدأت مبكرة في إيواء المطارَدين من كتائب القسام أمثال محمد الضيف وعوض سلمي ورائد الحلاق وأيمن مهنا وعماد عقل، الذي استشهد في بيتها.

📌استشهد ابنها محمد في 2002 بعد أن جهزته بنفسها لعملية أدت لمقتل 9 جنود وإصابة 20 آخرين.

📌وفي 16 فبراير 2003 اغتيل ابنها البكر نضال بطائرة مفخخة.

📌وعام 2005 استهدفت قوات الاحتلال سيارة شرقي مدينة غزة كان يستقلها ابنها الثالث رواد.

📌 بينما استشهد ابنها وسام فرحات قائد كتيبة الشجاعية، وقائد عملية ناحال عوز في مجزرة ديسمبر 2023.

📌 فيما استشهد ابنها الأخير مؤمن مع زوجته وأبنائه في 7 سبتمبر 2025.

📌كما فقدت ابنتها إيناس زوجها وسبعة من أبنائها في مجزرة واحدة...

#نقاش_دوت_نت