
فرنسا تمر بأزمة سياسية واقتصادية طاحنة

في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الجمهورية الخامسة، أسقطت الجمعية الوطنية حكومة رئيس الوزراء فرانسوا بايرو بعد فشلها في الحصول على تصويت الثقة. صوّت 364 نائبًا ضدّ الثقة التي طلبها بايرو، مما أجبره على تقديم استقالته رسميًا إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الثلاثاء.
فرانسوا بايرو قدم استقالته بعد 9 أشهر من تشكيلها، وهو خامس رئيس حكومة يقدم استقالته خلال عامين،بمعدل تشكيل حكومة كل خمسة أشهر،كل هذه الحكومات فشلت في كبح جماح التضخم والديون
بنية الاقتصاد الفرنسي -كحال باقي الاقتصادات الغربية- هي اقتصادات استعمارية، تستمد قوتها وسيولتها من موارد مستعمراتها، والمعاملة الافضيلية فيها، فإذا تراجع الاستعمار ولم تصبح للدول الاستعمارية التفضيل على موارد المستعمرات، انهار اقتصادها.
و كيف يمكن لفرنسا ان تستمر في ريادة العالم اقتصاديا بعد تمرد غالبية دول الساحل الأفريقي على سلطتها
خزائن دول الساحل تتزاحم عليها الآن روسيا تركيا و أمريكا .