من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية
×

مشروع "هاليفي " لتقسيم الأقصى وابتلاع ثلثيه.. هل هو جنون فردي أم مخطط صهيوني شامل؟

القاهرة : " نقاش "
مشروع



مشروع قانون لتقسيم المسجد الأقصى مكانياً قيد الإعداد في الكنيست


عضو الكنيست عميت هاليفي عن حزب الليكود الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أعد  مسودة تفصيلية لتقسيم ‎المسجد_الأقصى مكانياً بين المسلمين واليهود، بحيث يخصص محيط الجامع القبلي جنوباً للمسلمين في حين تخصص قبة الصخرة وحتى الحد الشمالي للمسجد لليهود تماماً.

لكن المشروع يتعدى الفكرة الشخصية إلى إجماع يهودي وصهيوني ويلقى رواجا لدى الائتلاف الحكومي وأحزاب اليمين المتطرفة .

وتقوم مسودة هاليفي على إعادة تعريف المسجد الأقصى إسلامياً بوصفه مبنى الجامع القبلي حصراً، وأن كل ما سواه غير مقدس إسلامياً، معتبراً تقديس المسلمين لكل ما دار عليه سور المسجد "مؤامرة لحرمان اليهود من مقدسهم"، باعتبار أن "المقدس إسلامياً فقط هو ذلك المسجد المبني في الجنوب، وبقية المكان ليس مقدساً عند المسلمين" حسب ادعاء المسودة المقترحة. 

وينص مشروع القانون التفصيلي الذي يعده هاليفي على التالي:

1- التخلص من الدور الأردني في المسجد الأقصى تماماً، وإنهاء دور الأوقاف الإسلامية، ووضع خطة تدريجية لتحقيق ذلك.

2- إتاحة المجال للمستوطنين لدخول "جبل المعبد" من كل الأبواب كما يدخل المسلمون، وعدم قصر حركتهم على باب المغاربة.

3- تحويل الحضور الاستيطاني في المسجد الأقصى إلى حضور ديني، في إشارة ضمنية لإقامة الطقوس الدينية في المسجد.

4- تخصيص المساحة التي تبدأ من صحن الصخرة وحتى أقصى شمال المسجد لليهود، وهي تشكل 70% تقريباً من مساحة ‎الأقصى.

جدير بالذكر أن هذه هي المحاولة الأولى لصياغة مسودة قانون إسرائيلي لتقسيم المسجد الأقصى مكانياً، والثالثة لمحاولة صياغة قانون لتقسيم الأقصى بالمطلق، حيث سبقتها محاولتان لتمرير قانون لتقسيم المسجد الأقصى زمانياً في عامي 2014 و2015، ونصت تلك المسودات حينها على تخصيص المسجد الأقصى للمستوطنين في أيام أعيادهم الدينية، وهو ما حاولت الحكومة الصهيونية فرضه بالفعل في 16-9-2015 وعلى مدى أسبوعين، ما أدى إلى انطلاق هبة ‎#القدس في 3-10-2015.


‎#نقاش_دوت_نت