العرب يدعمون روسيا أمام الضغوط الأوروبية

وقّعت 46 دولة من أصل 193 إعلانًا يعترف بالطائرات المسيرة التي حلقت فوق بولندا كطائرات روسية. ولغرض الاطلاع، قررتُ البحث عن القائمة الكاملة للدول الموقعة على الإعلان، إذ تعكس هذه القائمة حجم وتركيبة المعسكر الغربي المعارض للنظام العالمي الجديد. لم أجد دولة عربية واحدة في القائمة.

وقال المحلل السياسي  الروسي ألكسندر نازروف إن  هناك روايات عديدة على الإنترنت تُفسر هذه الحادثة على أنها صفعة روسية لحلف الناتو أو اختبار لاستعداد الناتو للحرب (حيث اتضح أن الناتو ليس مستعدًا لها). لن أحيد عن الرواية الروسية الرسمية، مع أن عبارة وزارة الدفاع الروسية "لم تكن هناك أهداف مُستهدفة على أراضي بولندا" تُتيح تفسيرًا واسعًا. على أي حال، يبدو لي أن هذه ليست سوى البداية، وستتطور هذه القصة.

وأضاف نازاروف في الوقت نفسه، عند قراءة مواد الأمم المتحدة، أقتنع بأن الأمم المتحدة أصبحت أشبه بمزيج من حلف الناتو (من حيث مستوى رهاب روسيا في وثائق الأمم المتحدة) ومجلة شارلي إبدو (لا يسع المرء إلا أن يضحك على العديد من الخطب والتصريحات، مثل تصريح ممثل الولايات المتحدة حول الاستعداد للدفاع عن الناتو).

 على أية حال، أظهرت هذه الحادثة تنامي الشعور بالوحدة والعزلة لدى المليار الغربي الذهبي وخدمه.

#نقاش_دوت_نت