السلام مع إسرائيل وهم خداع

‏قوة العالم الإسلامي في السعودية و معها دول الخليج و مصر و تركيا و باكستان و معهم كل المسلمين و قد سعت بريطانيا بالذات و أمريكا لاحقا إلى تمزيق امة الإسلام و استفردت إسرائيل باتفاقيات ثنائية بدول مثل مصر و الأردن و تحاول ان تستفرد بدول اخرى .

كل حلم بوجود سلام مع إسرائيل هو وهم و خداع للنفس و دس الراس بالتراب .

لا يوجد في عقيدة الصهاينه اي سلام و قد أنبأنا الله ما قالوه (( ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل )) فلا عهود ولا مواثيق ولا صداقات عند يهود كلها تحت اقدامهم في سبيل اقامة إسرائيل الكبرى فاذا سقطت الجزيرة العربيه بيد إسرائيل و استلمت الهند جنوب الجزيرة العربيه بما فيها مكه شرفها الله فماذا يبقى عند العرب من ذخيرة العهود و المواثيق و الاتفاقيات . 

اصحوا يا عرب ترامب و مودي و نتنياهو متفقين تماما على الخطوات إسرائيل لها نصف الجزيرة العربيه الشمالي بما فيها المدينه و الهند لها نصفها الجنوبي بما فيها مكه لكن الله قد حمى بيته من اصحاب الفيل و جعل كيدهم في تضليل ولن يصلوا أبدا لمكة و المدينه و سيهزم الجمع و يولون الدبر بكل تأكيد و سيبعث الله من هذه الامه من يحمل راية الجهاد و يبيد الخونه و المتخاذلين فيا حكام العرب و المسلمين ان امر الله آت لا محاله و من تعتقدون انه صديقكم من حثاله الغرب مثل نتنياهو و بلير كوشنر لن ينفعوكم فاما ان تتحدوا على كلمه الله و تصدقوا النيه في الذود عن دين الله و حرمة المسلمين والا وعد الله ماحق ساحق (( و ان تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا امثالكم )) و اعلموا ان أشقى الخلق الذي يجعل ذخيرته في تحديد مصيره حسن ظنه بعدوه و الله غالب على امره و لكن أكثر الناس لا يعلمون .

كاتب ومحامي كويتي