
لم أنجبه ليموت
القاهرة : " نقاش "

في حضرة الموت،
تحتضن أمٌّ طفلها الملفوف بالكفن، الذي استشهد بفعل الاستهدافات المتواصلة لقوات الاحتلال الإسرائيلي ضد المدنيين في غزة
كأنها تهمس : لم أنجبه ليموت،
بل ليضحك، ويعيش، ويملأ الدنيا نورًا.
لكن العالم خذله..
وها هي الأرواح تصطف صامتة،
تنتظر عدالةً، لا موعد لها.
لله قلبها وقلوب جميع الأمهات اللواتي فقدن فلذات أكبادهن .
بلسان أم فلسطينية تحتضن طفلها الشهيد :
قم يا فؤادي، لا تمت أنت الفؤاد
قم يافؤادي، قد تعبت و لا سداد
قم يافؤادي، ما عليّ من العرب
من صمتهم ضج الجماد
قم يا فؤادي، لاتمت
فالقلب بعدكمو رماد
قم يا فؤادي فإنني
قد ضقت ذرعاً بالسواد
ولم أعد أطق الحداد
#نقاش_دوت_نت