
أستراليا تستثمر نحو 16 مليار دولار في المنشآت النوويّة والغوّاصات.

تبني أستراليا أسطول غواصات "غوست شارك" المسيرة لتعزيز قدراتها الهجومية والاستخبارية، في خطوة استراتيجية وسط تصاعد التوتر بالمحيطين الهندي والهادئ.
الغواصات النووية نوع من الغواصات تعمل بالطاقة النووية يزودها به مفاعل نووي داخلي. يعطي محرك الطاقة النووية للغواصة العديد من المزايا.
أستراليا تنفق 16 مليار دولار لتطوير أحواض بناء الغواصات النووية ضمن اتفاق "AUKUS".
اتفاق "AUKUS" مع الولايات المتحدة وبريطانيا يهدف لتزويد أستراليا بغواصات نووية وتطوير تقنيات متقدمة مثل الأمن السيبراني والأسلحة فرط الصوتية.
وصرح نائب رئيس الوزراء ريتشارد مارلس: الإنفاق يمتد لعشر سنوات لتحديث مجمع "Henderson Defence Precinct" في أستراليا الغربية.
المرحلة الأولى تشمل استثمار 8 مليارات دولار، على أن يتضاعف المبلغ لاحقًا لتحسين البنية التحتية ومعايير السلامة.6
التقديرات تشير إلى أن التكلفة النهائية قد تصل إلى 25 مليار دولار أسترالي (16 مليار دولار أمريكي).
و سوف تسلم اشنطن كانبيرا ثلاث غواصات من طراز "فرجينيا" في ثلاثينيات هذا العقد، مع إمكانية رفع العدد إلى خمس.
كلفت صفقة AUKUS الأستراليين الكثير،ويعتبر سوء تقدير إستراتيجي. حيث وضعت أستراليا نفسها في خطر أكبر بالتعرض لهجوم نووي مرعب: فـ بالرغم من أن بعض الغواصات النووية لا تحمل أسلحة نووية إلا أن القادة العسكريين ينظرون إليها على أنها سلاح يهدف إلى "القدرة على الضربة الثانية" في حرب نووية.
وعند مقارنة هذا النوع بالغواصات العاملة بالديزل، نجد ان العاملة بمفاعل نووي منها لا تحتاج إلى الهواء الذي تحتاجه ذوات محرك الديزل لتكوين الاحتراق الداخلي لتوليد طاقة الحركة الضرورية للمسيرة تحت الماء