
تل أبيب تخبر باريس أنها لم تتمكن من تدمير البرنامج النووي الإيراني

أطلعت الاستخبارات الإسرائيلية السلطات الفرنسية بأن البرنامج النووي الإيراني تمكّن من الصمود بعد الضربات الجوية التي استهدفته في حرب 12 يوم في يونيو الماضي، رغم الأضرار الكبيرة التي لحقت بمنشآت حيوية.
وهذا يعني فشل الضربة الجوية الأمريكية على المفاعلات النووية الإيرانية خصوصا القابعة في جوف الأرض وأعماق الجبال مثل منشأة فوردو ،لأن الجانب الإيراني أخلى اليورانيوم عالي التخصيب من المنشأة .
ووفقاً للتقديرات، فإن مواقع إنتاج أجهزة الطرد المركزي ومنشآت تخصيب اليورانيوم في فوردو ونطنز تعرضت لدمار واسع، غير أن إيران ما تزال تحتفظ بعدد من أجهزة الطرد المركزي، إضافة إلى نحو 450 كيلوغراماً من غاز اليورانيوم، وهي كمية تكفي لإنتاج سلاح نووي في حال جرى تخصيبها إلى المستوى العسكري.
وما حدث هو مجرد تعطيل لقدرات إيران على صناعة القنبلة النووية لفترة محدودة، المفاعلات عادت للعمل كأن شيئا لم يكن .
المسؤولون أوضحوا أن هذه الكمية لا تتيح لطهران إعادة تشغيل برنامجها بسرعة، لكن الأمر “مسألة وقت فقط”، لافتين إلى أن إيران ما زالت تملك الخبرات اللازمة لإعادة بناء قدراتها، رغم فقدانها عدداً من العلماء.وفشل نتنياهو في تحقيق حلمه بتدمير البرنامح النووي الإيراني.
كما حذّرت إسرائيل من استعدادها لتوجيه ضربات إضافية إذا استأنفت طهران أنشطتها النووية، مشيرة إلى أن الهجمات المقبلة قد تشمل أهدافاً سياسية واقتصادية، إلى جانب المنشآت النووية.
#نقاش_دوت_نت