
الفاشية الدينية تحكم إسرائيل

يريد الإسرائيليون توسيع الحدود وابتلاع المزيد من الأراضي، وتخويف المحيط العربي والإسلامي، والنيات الإسرائيلية معلنة، وهي توسيع النفوذ بالقوة المسلحة، وتنصيب إسرائيل زعيمة للمنطقة بالإرهاب والتلويح بتوجيه الضربات لأي عاصمة ترفض الخضوع لنتنياهو.
ويدعو العشرات من كبار الحاخامات الصهيونيين المتدينين رئيس الوزراء إلى عدم تفويت هذه الفرصة وفرض سيادة واسعة على يهودا والسامرة.
إن دعوة الحاخامات، إلى جانب دعم سلسلة طويلة من كبار وزراء الليكود، بمن فيهم وزير الدفاع، ترسم صورة واضحة: خطة السيادة التي يقودها الوزير سموتريتش ومجلس يشع تحظى بإجماع متزايد - سياسيًا وجماهيريًا ودينيا.
هذه هي اللحظة التاريخية لتطبيق السيادة الواسعة - وهي خطوة ستضمن أمن إسرائيل ومستقبل الاستيطان والقرار السياسي في مواجهة مساعي العالم لإقامة دولة إرهابية في قلب البلاد. ندعو رئيس الوزراء نتنياهو إلى عدم تفويت هذه الفرصة.
وقد أكد البروفيسور اليهودي نعوم تشومسكي أن إسرائيل تسعى منذ خمسين عاما لبناء "إسرائيل الكبرى" بإبقاء غزة محاصرة وخنقها، والاستيلاء على الأراضي في الضفة الغربية، بدعم أمريكي مستمر: "ما تفعله إسرائيل واضح تماما، إنها تبني إسرائيل الكبرى التي تبقي غزة في وضعها الحالي وتأخذ كل ما له قيمة في الضفة الغربية."
#نقاش_دوت_نت