سرقة الأسورة الأثرية لم تقنعني!!

السيدة مرممة الآثار سرقتها بكل سهولة ولا أدرى كيف وضعت الأسورة في قسم الترميم!! ثانيا السارقة قالت إن لها قريب معرفة تاجر فضة في السيدة زينب باعت له الأسورة؟! طالما معرفة يبقى عارف وظيفتها وإنها بتعمل في الآثار وبالتالي فهي تبيع له شئ أثرى وليس عاديا،، ثم ماعلاقة تاجر الفضة بشراء الذهب وكيف قيمها بسعر ١٨٠ الف وهو ليس بتاجر ذهب؟! ثم باعها بعد ذلك لتاجر ذهب معرفة آخر بمبلغ ١٩٥ الف ياسلام!؟

التاجر يبيعها بضعف ثمن شراءها على الأقل والاتجار في المسروقات مكاسبها كما تجارة المخدرات ومكسبها الضعف على الأقل،، ثالثا والأهم هل هذه هى أول مرة تسرق فيها وتبيعها لهذا التاجر المعرفة أم أنها معتادة على السرقة والبيع؟!

وبالتالي فهناك أكيد مسروقات سابقة،، صدقونى لو كانت هذه أول مرة تسرق وتبيع لكان تاجر الفضة أبلغ عنها وباعها وعمل جميل مع الشرطة يشتغل بيها سنوات في أمان لعلاقته مع الشرطة، فأمثالهم ليس لديهم عزيز ولا غالي ولا معرفة ولا قرابة؟!

أعتقد أن الموضوع يحتاج شغل كثير من رجال المباحث وقد يعثرون على كنوز!!