ما يحدث في المنطقة خطط له نتنياهو في كتابه " مكان تحت الشمس " قبل 30 عاما

عقب توقيع اتفاق أوسلو بين إسرائيل برئاسة إسحق رابين  ومنظمة التحرير الفلسطينية برئاسة ياسر عرفات في 13 سبتمبر 1993 ،عارض بنيامين نتنياهو الاتفاق ووصف رابين بالخائن وانتهى الأمر بمقتل رابين عام 1995 .

عقب هذه التطورات أصدر نتنياهو كتابه " مكان تحت الشمس " وضع فيه تصور لدولة الكيان التي يخطط لقيامها. وكانت مساحة إسرائيل آنذاك لا تتجاوز 22 ألف كيلومتر. كما أن عرض الدولة لا يتجاوز 65 كيلو متر مربع .وإذا انسحبت إسرائيل إلى حدود 1967 سوف ينكمش عرضها إلى 15 كيلو متر مربع فقط . وهذا يعني ذوبان إسرائيل والحديث عن قيام دولة فلسطينية مستقلة يعني انتحار سياسي واقترح نتنياهو في كتابه أن يكون هناك حكم ذاتي للفلسطينيبن بدون قوة عسكرية أو سياسة على الحدود .وقد وصفهم في كتابه باللاجئين العرب .

ويجب ترحيلهم إلى البلدان العربية المجاورة واستبدالهم بيهود في المنفى من حقهم العودة إلى أرضهم التاريخية. 

وصف نتنياهو العرب بأنهم شعوب عنيفة لا تجدي معهم سوى القوة ،وما لا يحل بالقوة يحل بالمزيد من القوة. 

ويرى نتنياهو أن القدس ستظل العاصمة الأبدية لإسرائيل

ويزعم نتنياهو أن العرب هم الذين خربوا بيت المقدس وهم الذين أجبروا اليهود على الهجرة عقب الفتح الإسلامي رغم أن التاريخ يسجل أن السبي البابلي لليهود وخراب بيت المقدس حدث بسبب الاجتياح الروماني الذي سبق الفتح الإسلامي بمئات السنين. 

وصف نتنياهو هضبة الجولان بالبرج العاجي الذي يسمح لإسرائيل بالسيطرة على دول المنطقة ناهيك عن توفير مورد مائي إستراتيجي لإسرائيل. 

ويرى نتنياهو أن اتفاقية السلام مع مصر في صالح إسرائيل وتعتبر سيناء حاجز جغرافي طبيعي يحمي إسرائيل من أكبر جيش عربي .

#نقاش_دوت_نت