زجزاج غانم يطرح "ما يساويش" أولى أغنيات ألبومه الجديد "لوحدي" عبر المنصات الرقمية

حالة من النشاط الفنى يعيشها النجم الشاب زجراج غانم خلال الفترة الحالية، وذلك من خلال إطلاقه مساء اليوم أولى أغنيات ألبومه الجديد الذي يحمل عنوان "لوحدي"، وهي أغنية بعنوان "ما يساويش"، عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات العالمى يوتيوب، وأيضا منصات الموسيقى المختلفة، ومواقع التواصل الاجتماعي، ومحطات الإذاعة.

 وتأتي الأغنية الجديدة "مايساويش" للنجم زجزاج بعد فترة من التحضيرات الفنية والعمل المكثف، وتُعد الانطلاقة الرسمية لألبوم طال انتظاره من جمهور الفنان في مصر والعالم العربي.

أغنية "ما يساويش" كتبها ولحنها الفنان زجزاج غانم بنفسه، وتولى توزيعها الموسيقي شركة Digital Sound، وهي عمل يتناول موضوع الخيانة والغدر من أقرب الأشخاص، ويطرح تساؤلات حول قيمة المشاعر الحقيقية حين تُقابل بالخداع والأكاذيب. ورغم الطابع الحزين الذي تحمله الكلمات، إلا أن الرسالة الأساسية للأغنية تركز على القوة والتعافي، وتُبرز أن من يبيع لا يستحق الحزن عليه، ولا يساوي دمعة أو لحظة ضعف.

وتميل أغنية "مايساويش " إلى النمط الشعبي المعاصر، وتمزج بين عمق الكلمة وقوة الأداء، بينما يقدم الكليب المصاحب للأغنية رؤية بصرية واضحة تؤكد أن الخيانة ليست نهاية الحكاية، بل بداية لمرحلة جديدة يُعاد فيها تعريف من يستحق البقاء، ومن يجب التخلي عنه.

ويُعد ألبوم "لوحدي" للنجم زجزاج عملًا إنسانيًا صادقًا، يحمل في مضمونه تجارب شخصية وفنية مرّ بها زجزاج غانم منذ انطلاق مسيرته الفنية عام 2009 وحتى اليوم. 

ويضم الألبوم الجديد "لوحدى" 6 أغنيات، قام بكتابة خمسة أغنيات منها النجم زجزاج، بينما جاءت الأغنية السادسة بتوقيع الشاعر القدير أحمد ياسين.

 وقد قام زجزاج بتلحين جميع أغنيات الألبوم، بالتعاون مع عدد من الموزعين الموسيقيين من خارج مصر، في محاولة لتقديم تجربة موسيقية مغايرة تعتمد على مزيج من الأنماط العالمية مثل Hip Hop، وSoul، وJazz، وExperimental، وHard Trap، إلى جانب الغناء العربي الشعبي، في توليفة تسعى إلى تقديم بصمة فنية فريدة ومميزة.

ويُقدم الألبوم باستخدام تقنية الصوت العالمية Dolby Atmos، بما يوفر للمستمع تجربة سمعية غامرة تنقل تفاصيل كل صوت وكل آلة موسيقية بوضوح وعمق.

من جهته، أعلن الفنان زجزاج غانم أن الأغنيات سيتم طرحها وفق استراتيجية الـ "Waterfall"، أي بطريقة متتابعة ومنفصلة، بدلًا من إصدار الألبوم كاملًا في وقت واحد. وتهدف هذه الخطوة إلى إعطاء كل أغنية المساحة الكافية للتفاعل مع الجمهور، وإبراز مضمونها الفني بشكل مستقل.

وفي تصريحات صحفية، أوضح زجزاج أن فكرة الألبوم مستلهمة من تجاربه ومواقفه الشخصية، لكنه حرص قبل إتمامه على اختبار الأغنيات مع الجمهور مباشرة، من خلال عرض مقاطع منها لأشخاص التقاهم في حياته اليومية، ساعيًا إلى الحصول على انطباعات صادقة وتلقائية.

 وأشار إلى أن ردود الفعل التي تلقاها جعلته يدرك أن الأغاني لا تعبّر عن قصته وحده، بل تمس مشاعر وتجارب يعيشها كثيرون.

ويختتم النجم زجزاج حديثه قائلًا: "هذا الألبوم ليس قصتي فقط، بل هو مشاعر وأحداث نعيشها جميعًا. أنا واثق أن كل مستمع سيجد نفسه حاضرًا في إحدى هذه الأغاني، وربما في جميعها".

جديراً بالذكر أن الفنان الشاب زجزاج غانم يُعد من الأصوات المصرية البارزة التي تسعى إلى تقديم رسالة فنية من أجل السلام والحب، عبر مزيج موسيقي يجمع بين القصائد العربية والموسيقى العالمية بأسلوب "الفيوجن"، مع الحفاظ على روح اللغة والثقافة العربية. 

وكما تم اختياره عام 2016 من قبل الأمم المتحدة سفيرًا رسميًا للسلام، وفي عام 2021 انتقل إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث حصل على التأشيرة الذهبية كفنان موصى به من قبل وزارة الثقافة والشباب الإماراتية، تقديرًا لإسهاماته الفنية الفريدة والثقافية.