ترامب يلتقي بقادة عرب ومسلمين بشأن غزة

على هامش اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة عقد الرئيس الأميركي دونالد ترمب اجتماعا مع عدد من زعماء الدول العربية والإسلامية لمناقشة سبل إنهاء الحرب في غزة.

‏حضر الاجتماع مع ترامب قادة وممثلون من الدول التالية:

- رجب طيب أردوغان، رئيس تركيا

- الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير قطر

- الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن

- الأمير فيصل بن فرحان آل سعود، وزير خارجية السعودية

- برابوو سوبيانتو، رئيس إندونيسيا

- الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس وزراء ووزير خارجية الإمارات

- مصطفى مدبولي، رئيس وزراء مصر

- شهباز شريف، رئيس وزراء باكستان

انتهى الاجتماع بعد اقل من ساعة 

يبدو أن الا جتماع كان  ترضية ليس أكثر 

 وقال عاهل الأردن الملك عبد الله : على المجتمع الدولي التخلي عن وهم أن حكومة إسرائيل الحالية تريد السلام

 وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان: 

لقاء ترمب مع دول إسلامية بشأن قطاع غزة كان مثمرا للغاية، وقال ترامب:اجتماعي حول غزة كان ناجحا للغاية

في خطابه أمام الأمم المتحدة، قدّم ترامب وصفة سياسية مشوّهة: يدعو لإنهاء الحرب في غزة لكنه يرفض الاعتراف بدولة فلسطين، وكأن السلام لا يُمنح إلا لمن يتنازل عن حقه في الوجود؛ ويهاجم المهاجرين إلى أوروبا بوصفهم خطرًا داهمًا، متجاهلًا أن سياسات بلاده وحلفائها هي من فجّرت الحروب التي دفعتهم للهروب، ثم يطالب بحلول في دولهم بينما يدعم أنظمة القمع فيها. هذا الخطاب لا يحمل رؤية، بل يعيد إنتاج الكراهية في هيئة سياسات، ويحوّل الضحية إلى متّهم، ويمنح الجلاد شرعية دولية تحت قبة الأمم المتحدة.

#نقاش_دوت_نت