صدمة دبلوماسية في تونس والجزائر

‏أعلنت مصادر من الأمم المتحدة  أن الادارة الأمريكية رفضت تسليم التأشيرة لكل من الرئيس التونسي قيس سعيد والرئيس الجزائري عبدالمجيد تبون لحضور اجتماعات الجمعية العامة للامم المتحدة ،واعتبرت أنهما شخصان غير مرغوب فيهما فوق الأراضي الأمريكية ،وأضافت  المصادر الأممية أن الادارة الأمريكية هي من اقترحت حضور احمد عطاف للمشاركة ،ويعد هذا الحدث سابقة في تاريخ الأمم المتحدة قد يتم تفسيره بأنها بداية عقوبات أمريكية على الرئيسين قيس وتبون .

القرارأبلغت به الرئاسة التونسية والجزائرية قبل 48 ساعة فقط من انطلاق الاجتماعات مما أربك الحسابات الرسمية لدى تونس والجزائر  والقرار يعكس توترا في العلاقات بين الإدارة الأمريكية من جانب وقيس وتبون من جانب آخر. 

جدير بالذكر أنه في 8 أبريل الماضي قرر عبد المجيد تبون التعليق الفوري لجميع الاتفاقيات المبرمة مع الولايات المتحدة الأمريكية، كما قررت الحكومة الجزائرية سحب سفيرها لدى واشنطن احتجاجا على تأكيد ترامب موقفه من مغربية الصحراء. 

يبدو أن ترامب يفكر في الاستحواذ على المعادن النادرة في الصحراء المغربية ولذلك يدعم انضمام الصحراء للمغرب. 

#نقاش_دوت_نت 

‎