
توني بلير وهندسة التدويل

التقارير والتسريبات المتواترة في الساعات الماضية تكشف المزيد من الخطة الأمريكية لما بعد الحرب. وظهور اسم توني بلير كرئيس محتمل للإدارة الجديدة للقطاع لا يرتبط فقط باشتراكه مع ترامب وكوشنر في الاتصالات مع حكومة وأجهزة الكيان وقادة المنطقة خلال الفترة الأخيرة، وقبلها ظهوره كأحد مهندسي اتفاقيات أبراهام وورشة المنامة عام 2019.
فيبدو أن بلير قد انتهى من وضع ملامح خطة إدارة القطاع بعد الحرب، ورسم الحدود الفاصلة ومسارات التنسيق بين الإدارة الجديدة وسلطة أبو مازن.
تتحدث التقارير والتسريبات (بالأخص عبر ToI المصدر في التعليقات والصورة المرفقة من المستند اللي حصلوا عليه) عن هيئة دولية للإدارة الانتقالية G*^* International Transitional Authority (GITA)
رئيس الإدارة، وهو المنصب المقترح لتوني بلير، سيتبعه عدد من الأجهزة:
- مجلس إدارة مكون من شخصيات أممية وعربية وإسلامية وفلسطيني واحد على الأقل
- إدارة مالية لتلقي الدعم والمنح والرقابة على الإنفاق
- أمانة استراتيجية لرئيس الإدارة عبارة عن فريق دعم سياسي واستراتيجي.
- هيئة لتشجيع الاستثمار والتنمية الاقتصادية (ماجابوش سيرة الريڤيرا بس غالبا هي في الحتة دي)
- أمانة تنفيذية.. وهنا بقى نبتدي الشغل ع الأرض
الأمانة مكونة من شخصيات دولية وعرب ومسلمين وفلسطينيين وبتشرف بشكل مباشر على السلطة التنفيذية الفلسطينية.. من خلال عدد من المفوضين لشئون ١- الأمن ٢- التنسيق ٣- الشئون التشريعية والقانونية ٤- إعادة الإعمار ٥- الشئون الإنسانية
- وتحتهم بقى تيجي السلطة اللي بتضم أربع أجهزة رئيسية ١- الأمن ٢- البلديات ٣- وحدة حفظ حقوق الملكية ٤- القضاء
- الأمن بتاع السلطة مش هيكون لوحده وفقا للخطة.. هيكون تابع لقوة أمن دولية (هي دي اللي اتكلمت عليها أكسيوس بلسان ترامب بمشاركة عناصر من دول عربية وآسلامية)
- ومفوض الأمن في الأمانة التنفيذية هو اللي هيكون مسئول عن الربط بين قوة الأمن الدولية وأمن السلطة والهيكل الإداري لـ GITA
- وحدة الحفاظ على حقوق الملكية هي المنوط بيها وفق الخطة اللي أعلنت من فترة إصدار digital token لملاك العقارات والأراضي في القطاع ياخدوا بيه:
١- خمستلاف دولار وإيجار في مكان تاني ٤ سنين وفلوس أكل وشرب ومعيشة سنة
٢- أو شقة في مشروع من اللي هيتعملوا في إعادة الإعمار ويستنى معانا شوية
اللي توني بلير عايزه دلوقت:
- مباركة من الجامعة العربية والدول الكبرى في المنطقة وده كان هدف رئيسي في اجتماع ترامب بزعماء الدول أول امبارح
- مشاركة أوسع من الدول العربية والإسلامية في الأجهزة التنفيذية
- تعاون فني وإداري من الكيان وسلطة أبو مازن
الخطة التنفيذية دي من توني بلير ممكن يكون مفيهاش تهجير ولكن مفيش أي ضامن حتى الآن إنها تمنع تطبيق خطط تانية بتشجع التهجير الطوعي أو القسري.
كمان الخطة لم يتضح لها أي مدى زمني.. قيل ١٠ سنوات أو ١٥ سنة.. ولكن بيبي لسه ماقالش والكل مستني بقى!
#نقاش_دوت_نت