إيران تستأنف تخصيب اليورانيوم مجددا

‏بهدف تنويع مصادر إنتاج الطاقة الكهربائية لتحسين استثمار الموارد المتاحة لدى إيران ، والحماية من  تقلب الأحوال، بحيث تضم مصادر: الطاقة النووية، والشمسية، وطاقة الرياح، والطاقة الكهرومائية، بالإضافة إلى الطاقة الناجمة عن المحطات العاملة بوقود الاحتراق.

وأظهرت صور الأقمار الصناعية أن إيران قد صعّدت أعمال البناء في موقع كوه كولانج غاز لا (جبل الفأس)، وهو منشأة سرية تحت الأرض تقع على بُعد ميل جنوب نطنز، وذلك عقب الهجمات الأمريكية والإسرائيلية التي استهدفت منشآتها النووية في 22 يونيو.

يُحتمل أن يكون هذا الموقع مرتبطًا ببرنامج الأسلحة الإيراني المشتبه به، ويتميز بأنفاق عميقة محفورة داخل سلسلة جبال زاغروس، قد تصل عمق القاعات فيه إلى 260-330 قدمًا تحت سطح الأرض، متجاوزًا بذلك مستوى التحصين في منشأة فوردو الإيرانية.

وعلى الرغم من إعلان إيران عام 2020 بأن الموقع سيُخصص لإنشاء مصنع لتجميع أجهزة الطرد المركزي، لا يزال الغرض الحقيقي منه غير واضح نظرًا لرفض طهران السماح بعمليات تفتيش الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).

وتشير مساحة الموقع، التي تبلغ ميلًا مربعًا، بالإضافة إلى مداخل الأنفاق المحصنة، إلى جهود واضحة لحمايته وتحصينه ضد أي هجمات مستقبلية.

توجد تقديرات تشير إلى أن مخزون إيران من اليورانيوم عالي التخصيب قد يكون محفوظاً داخل هذه المنشأة.

#نقاش_دوت_نت