
الرئيس الباكستاني يبحث في بكين مبادرة الحزام والطريق والتعاون الأمني والعسكري

الصين أكبر مورد سلاح لباكستان
التحالف الصيني الباكستاني يتنامى على مستوى التنسيق الدولي. فباكستان تدعم الصين في المحافل الدولية، بما فيها الأمم المتحدة ومنظمة التعاون الإسلامي.
في المقابل، استخدمت الصين الفيتو عدة مرات لمنع صدور قرارات تُدين باكستان، خاصة في قضايا تتعلق بالإرهاب.
كما أن باكستان كانت البوابة التي استخدمتها الصين لفتح علاقاتها مع العالم الإسلامي، وتُعد اليوم حليفة دبلوماسية لبكين في محيط معادٍ أو متحفظ على الصعود الصيني.
وبالمثل، ترى باكستان في الصين حصناً دولياً في وجه الضغوط الأمريكية والهندية
زار الرئيس الباكستاني زرداري الصين في بداية هذا الشهر، حيث اطلع على تفاصيل حول المقاتلة المتعددة المهام من طراز J-35، والمقاتلة J-20، والمقاتلة J-10، بالإضافة إلى المقاتلة JF-17 ثاندر التي يتم إنتاجها بالتعاون مع باكستان، والطائرات بدون طيار، والوحدات الآلية بالكامل، وأنظمة القيادة والسيطرة المتكاملة التي تناسب مختلف أنواع العمليات. وأوضح المتحدث باسم الرئاسة أن الهدف من هذه الزيارة هو تعزيز التعاون العسكري بين البلدين من خلال تزويد باكستان بأحدث التقنيات العسكرية المتطورة.
في الحرب الباكستانية الهندية الاخيرة عاشت باكستان نشوة إسقاط 5 طائرات هندية مقاتلة ومروحية و مسيرات،و عانت الهند صدمة الهزيمة و التفوق الجوي الباكستاني، رغم الزعم أنها تمتلك رابع أقوى جيش في العالم ،والصين تعيش فرحة تأثير صواريخها من طراز PL-15 المتقدمة التي أسقطت الطائرات الهندية الغربية الصنع ،فالصين ستبيع الكثير من هذه الصواريخ في ظل الحظر الأمريكي الأوروبي على بيع مثلها للدول العربية والإسلامية،التفوق الباكستاني جعل الغرب الذي يدعم الهند ضد باكستان مصدوما أيضا فالتكنولوجيا الصينية هزمت الغربية،و التشويش الباكستاني هزم الغرور الهندي إن الخرائط وموازين القوى تتغير بسرعة كبيرة.
لكن التحالف لا يقتصر على الاقتصاد، بل يمتد بقوة إلى التعاون العسكري والأمني.
البلدان أجريا مناورات عسكرية مشتركة بانتظام، خاصة البحرية والجوية.
طوّرا معاً طائرة JF-17 Thunder، وهي مقاتلة متعددة المهام ساهمت في تحديث سلاح الجو الباكستاني.
الصين أكبر مورّد سلاح لباكستان، خاصة في مجال الدفاع الجوي، الطائرات بدون طيار، وأنظمة الصواريخ.
منذ تأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949، سارعت باكستان للاعتراف بها في وقت كانت فيه معظم الدول الإسلامية منحازة للغرب. ومنذ ذلك الحين، تنامى التعاون بين البلدين ليشمل الاقتصاد، الدفاع، الجغرافيا، والدبلوماسية.
لكنّ الشرارة الكبرى انطلقت مع مشروع ضخم سيغيّر وجه المنطقة: الممر الاقتصادي الصيني-الباكستاني CPEC.
ممر CPEC هو حجر الزاوية في مبادرة الحزام والطريق الصينية. تبلغ قيمة الاستثمارات الصينية فيه أكثر من 60 مليار دولار، ويتضمن مشاريع ضخمة في البنية التحتية، الطاقة، الموانئ، الطرق، والمناطق الصناعية.
هذا الممر يربط غرب الصين بميناء غوادار على بحر العرب، مانحاً بكين منفذاً استراتيجياً بعيداً عن مضيق ملقا، الخاضع للنفوذ الأمريكي.
ميناء غوادار، الذي شيّدته الصين وطوّرته، يمنحها قدرة غير مسبوقة على الوصول إلى الخليج العربي، مما يغيّر موازين التجارة والطاقة في آسيا. كما أنه يمنح باكستان فرصة نادرة للنهوض اقتصادياً، خاصة في مناطقها الجنوبية الغربية المهمّشة.
#نقاش_دوت_نت