
الأمن القومي الإسرائيلي يقر عقوبة الإعدام لأول مرة بحق الأسرى الفلسطينيين

لأول مرة في تاريخ إسرائيل، بن غفير وحركة "قوة يهودية" أقرّوا بأغلبية الأصوات في لجنة الأمن القومي قانون عقوبة الإعدام للمهاجمين.
قال وزير الأمن الوطني إيتمار بن غفير: "من قتل واغتصب وخطف أولادنا وبناتنا، ليس له حق رؤية نور النهار، وحكمه يجب أن يكون الإعدام.
وأضاف بن غفير: بعد الإصلاح في سجون البلاد الذي انتهجته وسياسة الحد الأدنى للمهاجمين، حان الوقت للارتقاء إلى مستوى آخر من الردع.
قانون عقوبة الإعدام ليس مجرد خطوة قيمية وعادلة، بل أيضاً حاسمة لأمن الدولة. إنه أداة ردعية من الطراز الأول، ستزرع في قلب المهاجمين معرفة واضحة — دماء مواطني إسرائيل ليست مهملة. هكذا نحارب الإرهاب، هكذا نخلق ردعاً".
وترى المستشارة القضائية في الكنيست مشروع قانون إعدام الأسرى الفلسطينيين الذي يدعمه بن غفير "باطلا".. وعائلات المحتجزين في غزة تعتبره خطرا على أبنائها .
المجتمع الإسرائيلي إن فقد المتعة في الأحداث الجارية في قطاع غزة، ينزعج الجمهور ويبدأ بالتحريض. أينما يلمسون معاناة أو مأساة الأهالي في قطاع غزة، يطالبون بالمزيد ويبحثون عن نقاط الضعف كان الأهالي عند مطالبتهم بالنزوح يخلون منازلهم خوفاً من الجحيم والمجازر، وكانت مشاهد النزوح المؤلمة تثير النشوة لدى الجمهور ويعبر الجميع عن سعادته. وفي الأيام الأخيرة ، لم يعد الأهالي يستجيبون لتلك الطلبات ويفضلون الموت في منازلهم على النزوح بسبب صعوبته وقسوته. لم تعد هناك مشاهد لتثير نشوة الجمهور، مما أدى إلى انزعاجه وبدأ بالتحريض، مطالباً الجيش بليال من الجحيم شديدة القصف قبل المطالبة بالإخلاء .
هذا مثال يمكن تطبيقه على المجاعة والتدمير والمجازر. وكان آخرها اقتراح سموتريتش بتجويع كامل سكان غزة ومنع دخول الطعام إليها. هذا الاقتراح لم يأتِ من العدم، بل هو نتيجة مطالب جمهوره الذي يرغب في رؤية حلقة مثيرة في المسلسل اليومي حتى يعيد انتخابه مستقبلاً. السؤال هو: هل تستطيع إسرائيل تطبيقه أمام أنظار العالم وبعيداً عن الانتقادات؟
نعم، ولكن بطريقة مختلفة. إسرائيل تسمح بدخول الشاحنات بشكل متقطع وتغتال أي شخص يحاول الحفاظ عليها ومنع سرقتها من الشرطة أو لجان التأمين أو العشائر، وتترك اللصوص وعديمي الشرف ،أولئك الذين كانوا في السجون قبل الحرب ، يسرقون كل شيء تحت حماية الطيران الإسرائيلي.
وفي الحقيقة الجميع يشاهد الاحداث هناك من يستمتع بها وهناك من يتألم ويكتفي بالدعاء والشعب الفلسطيني يحترق ويباد .
#نقاش_دوت_نت