
تعرف على الدول والمؤسسات التي سحبت أموالها من إسرائيل بسبب حرب غزة

أبرز 10 دول وصناديق استثمارية سحبت أموالها من إسرائيل جراء حرب غزة:
1- صندوق الثروة السيادي النرويجي.
2- صندوق التقاعد النرويجي.
3- صندوق التقاعد الدانماركي.
4- صندوق تقاعد المربين الدانماركي.
5 – صندوق الاستثمار السيادي الأيرلندي (ISIF)
6- تركيا.
7- إسبانيا.
8- هولندا.
9- أيرلندا.
10- سلوفينيا.
كيف أصبحت إسرائيل عبئًا على حلفائها التقليديين؟ انهيار التحالفات الاستعمارية في مواجهة جرائم الحرب
إسرائيل من "الحليف الاستراتيجي" إلى "المشكلة السياسية"
لعقودٍ طويلة، كانت إسرائيل تُعتبر الحليف الأكثر حمايةً من قبل الغرب، خاصة الولايات المتحدة وبريطانيا والدول الأوروبية الكبرى. لكن مع تصاعد جرائم الحرب الإسرائيلية في غزة والضفة الغربية، واتساع رقعة الرفض العالمي للاحتلال، بدأ هذا التحالف يتصدع. اليوم، باتت إسرائيل عبئاً سياسياً، أخلاقياً، ودبلوماسياً على حلفائها التقليديين، حتى أن بعض الدول بدأت تتراجع عن دعمها العلني خوفاً من غضب شعوبها وتدهور سمعتها الدولية.
فكيف تحوّلت إسرائيل من "قلعة الديمقراطية في الشرق الأوسط" (كما كان يُروّج لها) إلى دولة منبوذة حتى من أقرب حلفائها؟
1. الولايات المتحدة: الدعم غير المشروط يتحول إلى أزمة داخلية
الولايات المتحدة كانت (ولا تزال) أكبر داعمٍ لإسرائيل عسكرياً وسياسياً، لكن هذا الدعم بدأ يُكلّفها الكثير:
أ. تهديد المصالح الأمريكية في المنطقة
- تصاعد كره السياسة الأمريكية في العالم العربي والإسلامي بسبب الفيتو المستمر ضد وقف إطلاق النار في غزة.
- خسارة النفوذ لصالح قوى مثل الصين وروسيا، اللتين تقدمان نفسيهما كمدافعتين عن حقوق الفلسطينيين.
- تعريض التحالفات العسكرية الأمريكية (مثل تلك مع السعودية ودول الخليج) للخطر.
ب. الانقسام السياسي الداخلي
- الجيل الشاب في أمريكا (خاصةً من حزب الديمقراطيين) يرفض سياسة بايدن وإدارة ترامب في دعم إسرائيل دون قيود.
- حركات مثل BDS تزداد قوة، وبدأت شركات كبرى تسحب استثماراتها من إسرائيل.
- تزايد احتجاجات الطلاب في جامعات النخبة (هارفارد، كولومبيا) ضد المجازر الإسرائيلية (هذه الجامعات المرموقة التي تخرج القيادات السياسية في الولايات المتحدة وأوروبا والعالم).
ج. أزمة أخلاقية وقانونية
- تقارير هيومن رايتس ووتش وأمنستي إنترناشونال التي تتهم إسرائيل بجرائم حرب والفصل العنصري.
- دعاوى قضائية في محكمة العدل الدولية بتهمة الإبادة الجماعية.
النتيجة: حتى داخل الكونجرس، بدأ بعض السياسيين يطالبون بربط المساعدات العسكرية لإسرائيل بوقف الانتهاكات.
2. بريطانيا: من دعم تاريخي إلى تردد واضح
بريطانيا كانت الدولة الاستعمارية المسؤولة عن وعد بلفور سنة 1917م بعد سايكس بيكو سنة 1916م، لكن موقفها اليوم يتغير:
أ. ضغط الرأي العام البريطاني
- مظاهرات مليونية في لندن تطالب بوقف دعم إسرائيل.
- نقابات عمالية ومؤسسات أكاديمية تتبنى مقاطعة إسرائيل.
- إعلاميون مثل بيرس مورغان ينتقدون إسرائيل علناً بعد سنوات من التأييد.
ب. تدهور السمعة الدولية
- بريطانيا تخشى اتهامها بالتواطؤ في الإبادة الجماعية إذا استمرت في دعم إسرائيل.
- تصويت البرلمان البريطاني لصالح وقف توريد الأسلحة لإسرائيل (حتى لو لم يُنفذ بعد).
النتيجة: الحكومة البريطانية تتحدث عن "ضرورة حل الدولتين"، لكنها لم تتوقف عن بيع الأسلحة لإسرائيل، مما يكشف تناقضاً سياسياً واضحاً.
3. أوروبا: انقسام غير مسبوق تجاه إسرائيل
في الاتحاد الأوروبي، لم يعد الموقف موحداً كما كان في السابق:
أ. دول ترفض دعم إسرائيل علناً
- إسبانيا، أيرلندا، النرويج، سلوفينيا اعترفت بدولة فلسطين، ووصفت أفعال إسرائيل بأنها "خارجة عن القانون الدولي".
- بلجيكا وفرنسا شهدت تحركات قضائية ضد مسؤولين إسرائيليين.
ب. ألمانيا وإيطاليا... بين الماضي والحاضر
- ألمانيا (بسبب عقدة الهولوكوست) ما زالت تدعم إسرائيل، لكن الرأي العام بدأ يثور ضد ذلك.
- إيطاليا شهدت أكبر المظاهرات المؤيدة لفلسطين في تاريخها.
ج. الاتحاد الأوروبي ككل يفقد السيطرة على الرواية
- تقارير الأمم المتحدة التي تتهم إسرائيل بالتطهير العرقي جعلت حتى المؤسسات الأوروبية تتردد في دعمها الكامل.
- البرلمان الأوروبي يشهد انقسامات حادة بين اليمين واليسار حول فلسطين.
النتيجة: أوروبا لم تعد قادرة على حماية إسرائيل دبلوماسياً كما في السابق.
4. لماذا أصبحت إسرائيل عبئاً على الجميع؟
1. الوحشية المفرطة: صور قتل الأطفال وتدمير المستشفيات جعلت الدعم لإسرائيل مشكلة أخلاقية.
2. انهيار الرواية الإسرائيلية: فشل ادعاءات "الدفاع عن النفس" أمام الأدلة على جرائم حرب ممنهجة.
3. تغيّر موازين القوى: صعود الصين وروسيا كمنافسين للغرب جعل دعم إسرائيل خسارة استراتيجية.
4. ثورة المعلومات: وسائل التواصل كشفت زيف الإعلام الغربي، وأجبرت الحكومات على تعديل مواقفها.
#نقاش_دوت_نت