رعب في إسرائيل بعد فوز العناني

الإعلام الإسرائيلي على "تايمز أوف إسرائيل"

كان بيرفص النهاردة من الرعب، خايف من فوز المرشح المصري د. خالد العناني بمنصب المدير العام لليونسكو في انتخابات اليوم النحس على دماغهم 6 أكتوبر 2025، معترفين انه "المرشح المفضل" ومرعوبين يكون أول قائد مصري/عربي للمنظمة.

المنظمة كان لها تاريخ سيء بالنسبة لإسرائيل على حد زعمها في اتخاذ قرارات تُعتبر "معادية لإسرائيل"، زي قبول فلسطين عضو كامل في 2011، مع مخاوف من أن دعم العناني من قطر وجامعة الدول العربية هيعزز هذا التحيز بعد التوترات الأخيرة في علاقاتهم، دا غير إن دعم الإتحاد الإفريقي له كان بالنسبة لتل أبيب صادم، بالرغم من وجود مرشح إفريقي آخر و هو الكونغولي فيرمين ماتوكو. وتوقعوا ان الفوز دا ممكن بحرض الولايات المتحدة الأمريكية للانسحاب تاني من المنظمة.

يقوم د خالد يفوز باكتساح في تصويت المنظمة بحصوله على 55 صوت من أصل 57 صوت

زمانهم ترجموا نجاحه على انه تصويت على انخفاض شعبيتهم حول العالم وان مصر استثمرت فظائع الإبادة الجماعية في حصد الأصوات لصالح مرشحها. الأمر مقلق لإسرائيل لان اليونسكو سبق ونسبت المسجد الأقصى لفلسطين دون اي ذكر لليهود. وهى دلوقتي محتاجة تشحت أي دعم ثقافي أو اعلامي تستر بيه روايتها بعد ما سمعتها بقت في الارض و أغلب العالم ضدها.

اسرائيل عارفة كويس ان العناني استاذ آثار وهيدعم التراث الفلسطيني "المدلل عليه ماديا وغير مادي" ودا هيضعف الرواية الإسرائيلية عن التراث اليهودي في المنطقة، اللي مش موجود غير في مروياتهم. من حقها تقلق إسرائيل الصراحة لانها باصة لما وراء الفوز من تعزيز النفوذ المعاكس لها تحت قيادة مصرية وكل خططها لتوسيع الثقافة والتعليم العربي حول العالم مبقاش لها داعم. جدير بالذكر ان دي تعتبر هزيمة لإسرائيل في مجال سبق لها كانت محتلاه تماما لانها سبق و عرقلت ترشيح وزير الثقافة الأسبق د فاروق حسني والسفيرة مشيرة خطاب.

حاجة نكد على جارٍ السو مش مجرد منصب وراح لمصري-إسرائيل قايمة بالأساس على ترويج روايات وحكاوي من خلال قنوات الاعلام والتعليم والاعلام والثقافة. و دا معناه ان إسرائيل مش هترجع تاني لليونسكو بعد ما انسحبت منها بعد اعتراف اليونسكو بعضوية دولة فلسطين الكاملة في المنظمة

عيشت يا مصري وعاشت أمجادك والمفروض إسرائيل تحذف يوم 6 أكتوبر من النتيجة