
فلسطينية ابنها جندي بالبحرية الأميركية، لذلك أخرجها ترامب من جحيم غزة

تمكنت الفلسطينية أحلام فيروانة، البالغة 59 عاما، من الخروج سرا من غزة قبل أسابيع بعد تدخل مباشر من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وفقا لم لخصت قصتها صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية أمس غي تفرير قالت فيه إن ابنها يونس فيروانة، بخدم منذ عامين بالبحرية التي التحق بها سعيا للحصول على الجنسية الأميركية.
وكانت العائلة فقدت منزلها بسبب القصف، واضطرت للنزوح من مكان إلى آخر وسط دمار هائل ونقص حاد في الغذاء "حتى أن أفردها اضطروا في بعض الأحيان إلى أكل حبوب الطيور للبقاء على قيد الحياة"
ومن داخل البحرية الأميركية، بدأ يونس يضغط على المسؤولين العسكريين والمدنيين لإنقاذ والدته من غزة، وهو ما استدعى لاحقا تدخلا من مسؤولين كبار في إدارة ترامب، لانهاء عملية الاجلاء التي .تطلبت تبرعا ماليا بقيمة 10,000 دولار لتغطية تكاليف النقل. كما استخدمت تقنيات مراقبة متقدمة لتتبع تحركات الأم أحلام وضمان سلامتها أثناء القصف..
ومن أجل إتمام الإجلاء، تم التنسيق مع الحكومة الأردنية، كما مع الجيش الإسرائيلي لوقف مؤقت للغارات في المنطقة التي مرت منها. الأم سيرا على الأقدام وسط الأنقاض، حتى وصلت إلى معبر كرم أبو سالم الحدودي، ومن هناك نقلت إلى الأردن حيث تقيم حاليا بانتظار الحصول على تأشيرة للالتحاق بابنها.