
المجد للمقاومة ولكل إرادة كسرت جدار الصمت وأربكت العالم

لأوّل مرة في التاريخ يُهرول رئيس الولايات المتحدة ليشهد توقيع اتفاقٍ بين فصيل مقاوم وما يُسمّى دولة!
هنا فقط يفهم من أراد أن يفهم.. السياسة ليست شعارات ولا خطباً، بل موازين قوى تصنعها البنادق والأيادي المتوضئة الصلبة لا الموائد الناعمة..
المجد ليدٍ قاومت وتقاوم، ولإرادةٍ كسرت جدار الصمت وأربكت العالم.
ولمن يسأل هل انتصرت حماس؟!
نعم إنتصرت حماس... وإن كنت تعتبر معيار النصر أو الهزيمة هو تدمير المنشآت المدنية وقتل الاطفال والنساء فذلك يعنى أن كل الحركات كانت منتصرة يوم كانت تفجر البيوت وتقتل المدنيين.
نعم انتصرت حماس...
والكيان الصهيوني انهزم وتم اذلاله والدولة الفلسطينية في الطريق بعد أن أزالها الصهاينة من الفكر والوعي يوم وصلوا لأوج قوتهم.
نعم إنتصرت حماس...
وجعلت إسرائيل تستنجد بالدول الكبرى فقد تدمر جيشها وخرج من الخدمة وباتت تستعين بالمرتزقة وشركات الأمن الغربية.
بداية من اللاجئين اليهود الذين يتكدسون في الفنادق وحتى الاغلاق العام وعدم وجود قادمين للكيان مرورا بالزراعة والسياحة والمدن المهجورة في غلاف غزة او في
في مقابل شعب فلسطين الذي رغم الدمار والقتل لم يترك أرضه ولم يخرج الا المرضى للعلاج بل عاد في الهدنة إلى غزة العشرات والعشرات.
نعم انتصرت حماس...
وأنزلت الصهيونية من برجها العالي وأيقظت الصهاينة العجم والصهاينة العرب من أحلامهم الوردية على كابوس الزوال بعد أن كانوا في أقصى إرتفاع لهم... فأصبحوا من الصدمة كالذبيحة التي فاجأتها السكين.
.