
ماذا ستفعل موسكو اذا زودت واشنطن كييف بصواريخ توما هوك ؟

ما هو الصاروخ الأفضل: توما هوك الأمريكي أم كاليبر الروسي؟
توما هوك أحدث نسخة، يبلغ أقصى مدى لها 1600 كم وتصل سرعة الطيران القصوى إلى 880 كيلومترًا في الساعة (550 ميلًا في الساعة) عند مستوى سطح البحر وفي الظروف القياسية.
أما كاليبر، فيتراوح مداه حسب الطراز، لكن النسخة القياسية (3M14) تصل إلى حوالي 1500-2500 كيلومتر، وسرعتها حوالي 0.8 ماخ (تقريبًا 980 كم/ساعة أو 610 ميل/ساعة).
ولكن هناك صاروخ كروز مرعب، وهو النسخة الأحدث واسمه كالبير أم، سرعته 1100 كيلومتر/ساعة في مرحلة الطيران الجوال، مع إمكانية الوصول إلى سرعات أعلى (حتى 2.5-3 ماخ) في المرحلة النهائية للنسخ المضادة للسفن، ويصل مداه إلى 4500 كم، ويستطيع حمل رؤوس نووية.
يقود الكرملين حالياً حملة نشطة للسيطرة الانعكاسية (Reflective Control) تهدف إلى ردع الولايات المتحدة عن تزويد أوكرانيا بصواريخ توماهوك (Tomahawk)، مُصوِّراً هذه الشحنات كـتصعيد خطير.
يُقدّر معهد دراسات الحـ/ـرب (ISW) أن هذا التكتيك يحاكي تماماً عمليات التأثير السابقة التي نفّذها الكرملين، والتي نجحت في تأخير تزويد واشنطن لكييف بأسلحة حاسمة مثل صواريخ ATACMS، ومنظومات HIMARS، وطائرات F-16، ودبابات أبرامز.
وفي هذا الإطار، صرّح أندريه كارتابولوف، رئيس لجنة الدفاع في البرلمان الروسي، بأن "روسيا ستُسقط صواريخ كروز توماهوك وستقصف مواقع إطلاقها إذا قررت الولايات المتحدة توريدها لأوكرانيا، وستجد طريقة للانتـ/ـقام من واشنطن على نحو مؤلم.
من جانبه، أضاف سيرغي ريابكوف، نائب وزير الخارجية الروسي، أن نقل صواريخ توماهوك إلى كييف سيُحدث "تغيراً نوعياً في الوضع، لكنه لن يؤثر على سير 'العملية العسكرية الخاصة' لروسيا"، مشيراً إلى أن تشغيل هذه الصواريخ يتطلب بالضرورة تدخلاً ومشاركة من أفراد أمريكيين.
الصورة: صاروخ BGM-109 توماهوك يُطلق من نظام الإطلاق العمودي Mk-41 على متن المدمّرة الأمريكية USS Sterett (DDG 104)
#نقاش_دوت_نت