حياة الأسد في روسيا : يمارس ألعاب الفيديو على الإنترنت وزوجته مصابة بالسرطان

في نقرير نشرته مجلة Die Zeit الألمانية في 8 أكتوبر الجاري، وأعده فريق من محرريها، بعضهم عرب، وهم: 

Kefah Ali Deeb, Andrea Backhaus, Lea Frehse, Samiha Shafy, Michael Thumann und Annabel Wahba

تقول إن بشار الأسد يقيم وعائلته في بعض من 20 شقة يملكها، وموزعة على 3 طوابق في برج سكني فاخر بموسكو، ويمضي أيامه بهدوء، ويمارس ألعاب الفيديو على الإنترنت، باسم مستعار. ويزور أحيانا مركزا تجاريا قريبا، بحماية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

تقول "دي تسايت" في تقريرها أيضا، إن الأسد البالغ 59 سنة، يُفضل البقاء بعيدا عن الأضواء. لكن عضوا سابقا في الدائرة المقربة منه، معروف بحرف "ك" فقط، ويقيم الآن في أوروبا، قدّم تفاصيل جديدة عن حياة الأسد في العاصمة الروسية، منها أن أفراد عائلة الأسد يستخدمون حراسا شخصيين تدفع لهم الحكومة الروسية أجورهم. وأن الرئيس السابق "يقيم وعائلته في 3 شقق داخل برج يقع أسفله مركز تجاري، ويزور المتاجر هناك أحيانًا" كما قال.

يذكر "ك" أيضا أن الأسد يقضي ساعات طويلة في ممارسة ألعاب الفيديو على الإنترنت. أما زوجته أسماء الأخرس، فحالتها حرجة من سرطان ظهر عليها في 2018 بالثدي وتعافت منه، لكنه عاد في ربيع العام الماضي اليها 

وذكر عن ماهر الأسد، أنه يقيم في فندق" فور سيزونز" بموسكو، "ويقضي معظم وقته في تدخين الشيشة". وبرغم السرية التي تحيط بمكان تواجد الأسد، فان معدي التقرير لمجلة "دي تسايت" تمكنوا من دخول البرج المعتقد أن الأسد يقيم فيه. ووصفوه بأنه ناطحة سحاب لامعة شديدة الحراسة، مليئة بمقيمين وسياسيين أجانب.

وفي التقرير أن وكيلة عقارات محلية، اسمها "ناتاشا"، عرضت على كتبة التقرير شققا تشبه في تصميمها التي تملكها عائلة الأسد. وأضافت أن بهو البرج السطني يتميز بسقف ارتفاعه 20 مترا، وفيه لوحات فنية حديثة، وقاعات استقبال خاصة. 

كما نشرت "دي تسايت" أن الشقق مزينة ببذخ، وفيها خزائن ملابس بلون الكريم مع حواف ذهبية، وثريات كريستالية الطراز، وأرائك واسعة تعيد الذاكرة الى قصور الشرق الأوسط، وفيها مطابخ بأجهزة ألمانية الصنع، فيما تحتوي الغرف على أجهزة تلفزيون كبيرة ونوافذ ممتدة من الأرض حتى السقف مع إطلالات بانورامية على أفق موسكو ونهر موسكو. أما أبرز في كل شقة، فهو الحمام المغطى بالكامل برخام فاخر، مع حوض استحمام ضخم مدفأ يويواجه نافذة ارتفاعها 4 أمتار، الى درجة أن الطائرة تمر على مستوى العين.

تذكر المجلة في تقريرها أيضا، أن الرئيس السوري السابق وجد في ألعاب الفيديو مهربا من عزلة المنفى، وأنه يقضي ساعات طويلة يوميا في اللعب عبر الإنترنت، وألمحت إلى أنه ربما يشارك بجلسات لعب ضد منافسين لا يعرفون هويته الحقيقية "ما يضيف بعدا غير متوقع لمستقبله المجهول بعد سنوات من الحكم الحديدي".

#نقاش_دوت_نت