
لماذا تعارض مصر وإسرائيل مشاركة تركيا في قوات حفظ السلام في غزة ؟

أردوغان يسعى لأن يصبح رسميًا اللاعب المحوري في المنطقة
ذكرت صحيفة معاريف العبرية نقلا عن مصادر أن الاحتلال يرفض مشاركة قوات تركية في قوات حفظ السلام التي يتشاور لتأسيسها في غزة، كما يتحفظ النظام المصري على تواجد القوات التركية لأنه سيساعد في ترسيخ نفوذها في المنطقة.
الخبير الإسرائيلي في مكافحة الإرهاب د.إيلي كارمون يقول:
▪️ هناك حديث عن انضمام قوات تركية إلى القوة الدولية التي ستشرف على غزة.
▪️ تركيا دولة أقوى عسكرياً من إيران.
▪️ تركيا تسيطر على سوريا، وتتغلغل داخل السلطة الفلسطينية، وتُنشّط الحركات الإسلامية للسيطرة على هضبة الحرم التي تقع في القدس.
▪️ تركيا وقّعت بالفعل اتفاقية مع سوريا، وأردوغان يسعى للسيطرة على القواعد السورية، وإعادة هيكلة الجيش السوري وتحديث منظومة دفاعه الجوي.
▪️ أهداف تركيا المعلنة دفاعية، لكن تحركاتها تشير إلى ما هو أبعد من مجرد الدفاع.
▪️ النظام التركي يخوض حرباً اقتصادية شاملة ضد إسرائيل: يمنع السفن من الرسوّ في الموانئ، ويحظر مرور الطائرات العسكرية، ويقاطع إسرائيل في جميع المجالات، ويحاول توحيد القوى العربية ضدها، ويعرقل مشاريع التنقيب عن الغاز، كما أبرم اتفاقاً مع ليبيا لإغلاق المنطقة الاقتصادية أمام إسرائيل.
▪️ إذا شاركت تركيا ضمن قوة عسكرية في غزة، فستظلّ حماس عنصراً مؤثراً داخل القطاع، ما يشكّل تهديداً جديداً لإسرائيل إلى جانب الخطر السوري.
▪️ أردوغان موّل جماعات إسلامية في القدس لمنع اليهود من الوصول إلى حائط المبكى، وقدّم لهم تمويلاً بقيمة 63 مليون دولار.
▪️ الأتراك يسعون للسيطرة على هضبة الحرم، وهذه ليست قضايا هامشية.
▪️ كما يعرقلون مشروع نقل الغاز من الهند والإمارات إلى أوروبا عبر إسرائيل.
▪️ إسرائيل كان عليها أن تسمح للمصريين والسعوديين بالتدخل في غزة، لكنها في المقابل كان يجب أن ترفض مشاركة الأتراك والقطريين.
▪️ أردوغان يسعى لتحقيق هدف إمبراطوري "عثماني جديد"،والجميع يدرك ذلك.
▪️ دخل الأتراك المفاوضات في اللحظة الأخيرة، لكن تبيّن أنهم على اتصال بمجموعتين تحتجزان رهائن. فهل يُعقل أن يُمنحوا دوراً في غزة؟
أعلنت الولايات المتحدة اعترافها بتركيا كقوة إقليمية رئيسية في الشرق الأوسط، في خطوة تعزز موقع أنقرة أمام كلٍّ من إيران ومصر.
ويعمل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان على تحديث القوة العسكرية لبلاده، وتوسيع نفوذها في غزة وشمال سوريا، مع الحفاظ على توازن علاقاته مع روسيا.
وبحسب التقرير، فإن التنسيق غير المباشر مع إسرائيل يساهم بدوره في تعزيز الدور الإقليمي لتركيا، ما يجعلها — بدعم أمريكي واضح القوة المركزية الجديدة في الشرق الأوسط.
#نقاش_دوت_نت