
هل مصافحة ترامب للزعماء استعراض عضلات سياسي

في مشهدٍ جذب عدسات العالم،صافح دونالد ترامب إيمانويل ماكرون مصافحةً وُصفت بـ"العنيفة"، حيث تحوّل اللقاء البروتوكولي إلى مواجهة صامتة لإثبات الهيمنة، قبل أن يتدخل الحراس لفضّ الموقف.
الرئيس الأمريكي شدّ يد نظيره الفرنسي مراتٍ عدة بقوةٍ مبالغ فيها،وكأن كل سحبة تحمل رسالة سياسية بين السطور
طبقا لتحليل نشره موقع LADbible البريطاني، استعان الخبراء بتقنية قراءة الشفاه لكشف الحوار الذي دار بين الزعيمين أثناء المصافحة المثيرة للجدل:
ترامب: سعيد برؤيتك… إذا كنتَ وافقت.
ماكرون: (لم يسمع بوضوح لأنه كان خارج الكاميرا).
ترامب: حقاً؟
ماكرون: بالتأكيد.
ترامب: حسناً، تريد أن تعرف السبب؟ لقد آذيتني… أنا أصنع السلام.
طوال الحديث، شدّ ترامب يد ماكرون بقوة، مما دفع الأخير لمحاولة سحبها وهو يقول: “المعذرة”.
لكن ترامب تمسك بها أكثر قائلاً: “أنا أوذي من يؤذيني.”
ماكرون: لنتحدث عن هذا في مكان مغلق.
ترامب: افعل… لنرى… نلتقي بعد قليل.
ويُعتقد أن سبب الخلاف يعود إلى الملف الأوكراني، وربما تراكم التوترات القديمة بين الزعيمين منذ سنوات.
المشهد أثار ضجة إعلامية، ولاسيما بعدما بدت علامات الانفعال واضحة على وجهيهما أمام الكاميرات، وسط أجواء مشحونة في القمة التي كان يُفترض أن تكون “قمة للسلام”!