
الصحافة الفنية

مخرج كتب بيان على صفحته بخصوص مشكلة مع شركة إنتاج
فالصحافة الفنية عملت إيه؟
أخدت البيان المنشور و أعادت نشره و كان الله بالسر العليم.
و دي واحدة من مشاكل الصحافة الفنية في مصر حاليا و اللي بيشتغلوها كما يجب كام زميل و زميلة يتعدوا على الصوابع
أما الباقي ف بيلعب دور كبير في صناعة الزيطة مش صناعة أي حاجة تانية.
الصحافة الفنية مابقتش أخبار الفنانين .. أخبارهم أخر حاجة الناس عايزه تعرفها في زمن السوشيال ميديا و كل فنان فاتح له صفحة بينزل عليها أخباره صوت و صورة
وقفتك بالموبايل في عزا أو جنازة أو مهرجان دي مش صحافة ده تنطع و حاجة بتجيب للمهنة كلها الكلام، و الترندات ماتفتكرش أنت اللي بتعملها ده أنت بتتجر رجلك تشتغل في التريند و ماينفعش في 2025 تبقى مجرد صدى صوت للي بيحصل.
أنت دلوقتي و كل أدوات المعرفة و النشر تحت إيدك المفروض تكون صانع حدث، تقلب الدنيا، تشاور على الغلط، تدخل معارك لوجه الحقيقة مش لوجه النجم المصدر، ماتتخانقش لفنان هم معاهم شركات بتعمل لهم الشغل ده بفلوس يا كحيان.
صحافة فنية يعني تبقى صانع ذوق، صانع نجوم، صانع حدث، صانع أفكار، تغير الخريطة، بتعمل حوارات جريئة تقلب الدنيا و تصحح أوضاع، تشتغل على اللي يخليك فارق عن الناس العادية و اللي بتقوله على سوشيال ميديا، بتخلق موقف و بتقدم وجهة نظر مختلفة و قلبك تقيل.
عارف إن الحاجات داخلة في بعض و اللي بيطلع الصحف بينتج المسلسلات و الدنيا ضيقة و القمص على ودنه، بس هي اختيارات و انت حر، و دي أصول الشغلانة إنك ماتبقاش نفر، تبقى شخص بيتعمل حساب لإسمه.