
ماذا كان يقرأ أحمد شوقي ؟

أحمد شوقي علي أحمد شوقي بك (1868 - 1932)، كاتب وشاعر مصري يعد أعظم شعراء العربية في العصور الحديثة، يلقب بـ «أمير الشعراء».
يقول الكاتب المصري كامل زهيري (1429هـ 2008م):
(خدعوك حين قالوا إن الصحافة عمارات شاهقة وبنايات فخمة و مطابع حديثة وطباعة ملونة و اعلانات مزركشة فالصحافة فى الاصل وفى البداية والنهاية هى الحرية وبغيرها تصبح الصحف مجرد اوراق ملساء خرساء صفت وطبعت عليها حروف صماء باهته ) .
كان زهيري شديد الملاحظة والتأمّل والتتبّع لحياة أمير الشعراء أحمد شوقي ..يقول كامل زهيري : وكنت أبحث عن الكتب التي كان يقرؤها شوقي ويضعها إلى جانبه عند نومه ، وفي غرفة النوم لم أجد كتاباً أجنبياً سوى كتاب لتعلم الأسبانية . ثم يقول : وقال لي ابنه : إنّ أحب كتاب إليه كان " "نفح الطيب" لابن المقّري التلمساني، ومنه استوحى "أميرة الأندلس" .. ويوجد في غرفة نومه: ديوان المتنبي، وابن الرومي، والشريف الرضي، والبحتري، ومختارات البارودي، وديوان أنيس الجلساء في ديوان الخنساء، وابن زيدون، وشرح سقط الزند لأبي العلاء، والأنوار الزاهية لأبي العتاهية.