
أبو العلاء المعري .. أول من قسم شعره إلى دواوين

أول من قسم شعره إلى دواوين وجعل لكل ديوان اسمًا خاصًّا هو أبو العلاء المعري، فسمى ديوانه الذي ضمّ شعر شبابه: سِقط الزَّند، وسمى ديوانا آخر باعتبار طريقته فيه: لزوم ما لا يلزم.
ثم قلده الناس وخاصة شعراء العصر الحديث.
وكانت الدواوين قبله تنسب إلى أصحابها: ديوان جرير، ديوان المتنبي … إلخ
أكبر متشائم في التاريخ الإسلامي :
الشاعر والأديب العباسي :
أبو العلاء المعري لم يتزوج أبداً، و كان يرفض الإنجاب ،
أوصى بأن يُكتب على قبره:
(هذا جناه أبي علىَّ و ما جنيتُ على أحد)
قال أبو العلاء المعري ...
من كان يطلب في أيامه عجبا
فلي ثمانون عاما لا أرى عجبا
الناس كالناس والأيام واحدة
والدهر كالدهر والدنيا لمن غلبا
فأخذها منه شوقي فقال ...
وما نيل المطالب بالتمني
ولكن تؤخذ الدنيا غلابا
وما استعصى على قوم منال
إذا الأقدام كان لهم ركابا
الصورة من قبر المعري في مسقط رأسه معرة النعمان - محافظة إدلب السورية