من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية
×

عودة لسياسة التدخل الأميركي في أميركا اللاتينية

القاهرة : " نقاش "
 عودة لسياسة التدخل الأميركي في أميركا اللاتينية

‏‎لا تزال أصداء التوتر بين فنزويلا والولايات المتحدة آخذة في الازدياد، مع استمرار الأخيرة بإرسال مقاتلات وطائرات إستراتيجية إلى قواعد في البحر الكاريبي.

وتكشف بيانات الملاحة وصور الأقمار الصناعية، عن تحركات أمريكية غير معتادة في المنطقة، حيث تقول واشنطن إنها تريد منع تهريب المخدرات من فنزويلا، بينما تقول الأخيرة إن هدف واشنطن تغيير نظام الرئيس "نيكولاس مادورو".

وذكرت صحيفة واشنطن بوست  أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعطى الضوء الأخضر لوكالة الاستخبارات المركزية (CIA) لتنفيذ عمليات سرّية وعدوانية داخل فنزويلا، ضمن خطة تهدف إلى إضعاف نظام نيكولاس مادورو ووقف ما تصفه واشنطن بـ”شبكات تهريب المخدرات والسلاح”.

‏في سياق متصل، ومن خلال متابعة  للتوترات بين البلدين،تم  رصد نشاطًا عسكريًا أمريكيًا متزايدًا في قاعدة خوسيه أنونتي الأمريكية في جزيرة بورتوريكو شمال فنزويلا، حيث كشفت صور الأقمار الصناعية عن وصول عدة مقاتلات حربية.

وفي جزيرة فيرجن البريطانية شمال فنزويلا أيضًا، كشفت الصور عن وصول مقاتلات أمريكية خلال شهر أكتوبر الجاري.

 مصادر في الاستخبارات الأميركية قالت إن العمليات تشمل دعم مجموعات داخلية معارضة و«عمليات ميدانية محدودة»، بينما نفت واشنطن وجود نية لـ«غزو مباشر».

في المقابل، تقدّمت فنزويلا بشكوى عاجلة إلى مجلس الأمن الدولي، ووصفت الخطوة بأنها «انتهاك خطير لسيادة دولة مستقلة» و«تهديد مباشر للسلم الإقليمي».


ونشر الحرس الوطني الفنزويلي صورًا لأحد أكثر من 60 مخبأً منتشرًا في جميع أنحاء البلاد، مما يشير إلى استعدادهم للمقاومة.

معظم المخابئ الفنزويلية عبارة عن أنفاق ضيقة ومترابطة مصممة لمرور مركبة مدرعة واحدة في كل مرة.

#نقاش_دوت_نت