تعرف على محتويات قصر الرئاسة الألماني قبل إعادة ترميمه
الرئيس الألماني يغادر مقر اقامته بالقصر الرئاسي الألماني.. أكبر "الانتقالات الرئاسية" في تاريخ ألمانيا
يستعد الرئيس الألماني فرانك فالتر شتاينماير (69 عامًا) لواحد من أكبر "الانتقالات الرئاسية" في تاريخ ألمانيا الحديث، إذ سيضطر إلى مغادرة مقر إقامته الرسمي قصر بيليفو (Schloss Bellevue) في برلين مؤقتًا بسبب أعمال الترميم الشاملة التي ستبدأ العام المقبل وتستمر نحو خمس سنوات.
وفقًا لتقرير نشرته صحيفة BILD، يبحث الرئيس عن شركة نقل متخصصة لتولي المهمة الضخمة التي تشمل مئات الصناديق المليئة بالأوسمة، الهدايا الرسمية، وأفخر أدوات المائدة الخاصة بالاستقبالات والولائم الرئاسية.
180 مترًا من الملفات الرسمية محفوظة في خزائن مغلقة تتعلق بالأوسمة والتكريمات.
35 صندوقًا من الأوسمة والميداليات.
أكثر من 200 لوحة فنية و8 تماثيل.
10 أمتار مكعبة من الهدايا الرسمية التي تلقاها الرؤساء الألمان من مختلف دول العالم.
520 كرسيًا وآلاف قطع أدوات المائدة من أفخر أنواع البورسلين من شركة KPM العريقة، بينها 1905 طبقًا من طراز "Rocaille".
إضافة إلى ذلك، تشمل عملية النقل أثاثًا تاريخيًا مثل كراسي من طراز "الإمباير"، طاولة لعب قديمة، وكرسي لتبديل الملابس من العصور الكلاسيكية.
تُقدّر تكلفة عملية النقل الرئاسية بنحو 300 ألف يورو، وتشمل نقل ممتلكات شتاينماير و250 موظفًا من العاملين في الرئاسة إلى مقر مؤقت في حي موآبيت (Moabit) ببرلين.
الجهات المسؤولة شددت على أن صناديق النقل — وعددها نحو 900 صندوق — يجب أن تكون مستعملة ولكن بحالة جيدة، في إطار الحفاظ على معايير الاستدامة البيئية.
قصر بلفو، الذي بُني عام 1785، سيخضع لأعمال ترميم دقيقة تراعي الطابع التاريخي للمبنى، بينما سيتم أيضًا تجديد مبنى الإدارة الملحق به، الذي يعود إلى عام 1998.
ورغم أن الخطط الأصلية كانت تتضمن إضافة طابق جديد للمبنى الإداري، فقد تم التخلي عن الفكرة نظرًا لاعتماد العديد من الموظفين على نظام العمل من المنزل (Homeoffice) في السنوات الأخيرة.
#نقاش_دوت_نت
