الفاشر تعيش أسوأ كارثة إنسانية في العالم بسبب ما تعرضت له من مجازر وحشية
سقوط مدينة الفاشر.
عمت مقاطع الإبادة الجماعية منصات التواصل الاجتماعي في واحدة من أبشع الفصول التي شهدتها الحرب.
ظهر الأمس يبدو أن القوات المسلحة طلبت من المدنيين مغادرة المدينة فخرجت الجموع تركض في الخلاء قبل أن تطوقها المليشيا. استغلت الأخيرة هذا الحشد البشري وتقدمت عبره حتى وصلت إلى خنادق لواء المدفعية في غرب المدينة، وهناك انهار المحور الغربي الذي لم يستطع المقاومة بإستراتيجية كثافة النيران لوجود العديد من الناس يركضون خلف قوات المليشيا.
طوال الليل دارت مقاومة شرسة ولكن مع ساعات الصباح الأولى كانت الفاشر قد انهكت وسقطت فعليًا. من بقي حيًّا حاول الانسحاب في كل الاتجاهات الممكنة غير أن المسيرات استهدفت المركبات عند الحاجز الترابي، فيما تم أسر من خرجوا سيرًا على الأقدام وتصفيتهم جميعًا.
عمليات الإبادة الجماعية مستمرة على نطاق واسع جدًا، حيث يُطلق الرصاص على عشرات الأشخاص دفعة واحدة. قُتل عدد كبير من أفراد القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والقوات المشتركة من حركات الكفاح المسلح كما استُشهد جميع الناطقين الرسميين باسم القوات المختلفة في المدينة، والمراسلة الحربية آسيا الخليفة مراسلة القوات المسلحة.
منذ أشهر تعيش مدينة الفاشر تحت حصار خانق تفرضه ميليشيا الدعم السريع، حتى أحكمت قبضتها عليها لتبدأ بعدها مجازر دامية وجرائم تطهير عرقي وحشي بحق المدنيين العزّل، في ظل تعتيم إعلامي متعمّد وصمت دولي مخزٍ يندى له الجبين.
الخندق الذي حفرته مليشيا الدعم السريع حول مدينة الفاشر تحول إلى قبر كبير حيث يتم تجميع النازحين من المدينة من المدنيين داخل الخندق و إعدامهم دون رحمة. في جريمة إبادة جماعية ترتكب أمام أنظار العالم .
الوضع في الفاشر إبادة مكتملة الأركان مليشيا الدعم السريع تمارس القتل والنهب داخل وخارج المدينة عشرات القتلى من كبار السن والمصابين وآلاف المدنيين يختطفون قسرًا إلى وجهات مجهولة والنساء ينتهكن ويقتلن بدم بارد المدينة تعامل كغنيمة والقتل يتم بعقيدة انتقام ممنهجة من المدنيين لصمودهم.
إن ما يجري في الفاشر اليوم ليس مجرد مأساة، بل جريمة إنسانية تُعد من أبشع كوارث العصر.
رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان : تقدير القيادة في الفاشر كان مغادرة المدينة بسبب ما تعرضت له من تدمير ممنهج.
#نقاش_دوت_نت
