الكلاب تتجاوب مع توتر أصحابها

‏"وجود حيوان أليف ليس مجرد رفاهية، بل دعم حقيقي لصحتنا النفسية"

دراسات علمية أظهرت أن التفاعل مع الحيوانات يزيد من هرمونات السعادة مثل الأوكسيتوسين، مما يساهم في تقليل القلق وتعزيز الشعور بالراحة والقبول.

تفاعل بسيط مع حيوانك الأليف قد يكون مفتاحًا لرفاهك النفسي

الكلاب قادرة على شمّ التوتر الذي يشعر به أصحابها، وتُغيّر تصرفاتها بناءً على ذلك.

فبحسب دراسة من جامعة كوينز في بلفاست، استطاعت كلاب مدرَّبة التمييز بين عينات عرق وتنفس لأشخاص قبل وبعد تعرضهم لمواقف مرهِقة. هذا يعني أن الكلاب تشمّ التغيرات الكيميائية الناتجة عن التوتر، مثل ارتفاع هرمون الكورتيزول.

وهذا ليس مجرد أمر غريب، بل له أثر واضح في سلوك الكلب. فالكثير من الناس يلاحظون أن كلابهم تتصرف بشكل مختلف عندما يكونون متوترين أو حزينين. بعض الكلاب تقترب من صاحبها لتواسيه، وبعضها قد تشعر بالقلق هي نفسها.

قدرة الكلاب على اكتشاف التوتر اكتسبتها عبر آلاف السنين من التعايش مع الإنسان، ما يجعلها أكثر قدرة على فهم مشاعرنا ومساعدتنا، خاصةً كلاب الدعم النفسي.

ببساطة: كلبك لا يرى فقط أنك متوتر... بل يشمّ ذلك، ويتصرّف ليساعدك.

‎#نقاش_دوت_نت