العنصر التركي في الثقافة المصرية
هل تعلم أن كثيرا من رموز مصر الذين مثلوا قوتها الناعمة على مدار تاريخها الحديث في الأدب والشعر والفن والفكر والمعرفة ، كانوا من أصول تركية ، مثل محمود سامي البارودي ، وأحمد شوقي ، وحافظ إبراهيم ، ومصطفى لطفي المنفلوطي ، وعدلي يكن ، والزعيم الوطني محمد فريد ، وشاعر النيل حافظ إبراهيم ، وأحمد تيمور ، ومحمود تيمور ، وقاسم أمين ، والأديبان الكبيران توفيق الحكيم ، ويحيى حقي ، وغيرهم.
وهل تعلم أن عددا كبيرا من كبار العائلات المصرية، التي صنعت الظاهرة المصرية في السياسة والاقتصاد والمجتمع ، هي من أصول تركية ، مثل عائلات : رستم، والدمرداش، وقنديل، والملواني، والجريتلي ، وخاتون، وخورشيد، والأناضولي، وشاش، والفرغانى، والجوهري، والطرزى، والخربوطلى، والسلحدار، والألفي، والمناسترلى ، والعسكري، والعنتبلى والقهوجي، والخزندار، وجاويش، والأفندى.
وهل تعلم أنها عندما كتب أمير الشعراء أحمد شوقي يوضح نسبه من جهة الأب والأم والدماء المتعددة التي دخلته ختمه بقوله : أنا إذن عربي تركي يوناني جركسي ، أصول أربعة في فرع مجتمعة".
هذا بخلاف جموع أخرى من رموز مصرية علمية ودينية وأدبية وفنية وصحفية تعود أصولها إلى عائلات شامية وعراقية ومغاربية
0
