الشيء الوحيد الذي يمكن أن يؤدّي إلى نهاية "الكيان"..
        ختم أفرايم غانور مقاله في (معاريف) أمس عن ذكرى اغتيال إسحق رابين (4/11/1995) بالقول:
"إذا لم تكن هناك مفاجآت في الطريق، فنحن نتّجه (في 2026) إلى معركة انتخابية مشحونة، صعبة ومريرة، ربما أكثر من كل معارك الانتخابات التي عرفناها.. معركة لن تؤدّي إلا لتفاقم الشقاق الداخلي، وهو أمر يتمنّى كل أعداء إسرائيل حدوثه. إنهم يعلمون أن هذا هو الشيء الوحيد الذي يمكن أن يؤدي، لا قدّر الله، إلى نهاية هذه الدولة". (هـ).
الحقّ أنه ليس الشيء الوحيد، بل هو عامل رئيس.
الردّ على تحدّي المقاومة كان سببا في اغتيال رابين في ظل موقفه السياسي الذي لم يعجب "اليمين"، ولو استسلم شعبنا، لما حدث ما حدث.
النزاع الراهن هو نتاج "الطوفان" وما بعده، وإن كان قائما قبل ذلك على خلفية قضية "الإصلاح القضائي".
صراعهم الداخلي هو جزء أساسي من مؤشرات النهاية، بجانب تصحيح بوصلة شعبنا في اتجاه المقاومة، وضرب "الطوفان" وما بعده لعقود طويلة من الدعاية وتبعا لها الدعم الخارجي.
كاتبهم وضع عبارة "لا قدّر الله"، لكن لله سُننه التي لا تتبدّل، والتي تؤكّد أن نهاية "كيانهم" قادمة، فكيف وهي نهاية مشفوعة بوعْد قاطع منه سبحانه؟
#نقاش_دوت_نت
    