من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية
×

كيف تلقت إسرائيل نبأ فوز ممداني ؟

خاص : " نقاش "
كيف تلقت إسرائيل نبأ فوز ممداني ؟

‏أول تصريح إسرائيلي عن فوز ممداني.. وكيف صوّت اليهود؟


التصريح جاء من وزير شؤون الشتات ومكافحة معاداة السامية، عميحاي شيكلي.

خاطب يهود نيويورك قائلا:

"المدينة التي كانت رمزا للحرّية العالمية، سلّمت مفاتيحها لمؤيّد لـ"حماس" (..) أدعو يهود نيويورك إلى التفكير جدِّيـا في جعل أرض إسرائيل موطنهم الجديد". (هـ).

ماذا عن أصوات يهود نيويورك؟

طبقا لصحيفة"إسرائيل اليوم"، فقد صوّت 31% لـ"ممداني"، و60% لـ"كومو" وقليل للثالث.

‏وقال د. نسيم كاتز لصحيفة (إسرائيل اليوم):

"هناك خطر وجودي حقيقي في الصعود السياسي لزهران ممداني. لا يكمن هذا الخطر فقط في عدائه الشخصي لإسرائيل، بل يكمن أيضا في النموذج السياسي الذي جسَّده: خطة عمل دقيقة ومُقلقة يُمكن تطبيقها في أي عاصمة غربية، تهدف إلى تحييد وتفكيك قوة اليهود من الداخل".

واضح أن حملة التخويف والشيطنة التي تولّى كبرها اللوبي الصهيوني قد تركت أثرها.




من صوّتوا لـ"ممداني" هم الشباب، وغالبا أبناء الزيجات المختلطة.

غزة بـ"طوفانها" وبطولاتها وصمودها وصبرها ودماء أطفالها غيّرت مزاجهم، كما فعلت مع الآخرين.

أما قصة الهجرة التي دعا إليها الوزير الصهيوني، فمن المبكّر الحديث عنها، لأنها لا ترتبط بفوز ممداني، بل بانقلاب أمريكي شامل على سيطرة كبارهم على القرار السياسي وحرفه لصالح "كيانهم" وضدّ صالح أمريكا، وهو جانب بدأت مؤشّراته تلوح، وتعسكها مواقف اليمين وتيار "ماغا".

وعلق سفير دولة الاحتلال في الأمم المتحدة، داني دانون عن فوز ممداني: "القضية هي تصريحاته الشديدة جداً ضد إسرائيل والجيش الإسرائيلي ولم يتراجع عنها طوال الحملة الانتخابية، نحن بالتأكيد قلقون من انتخابه".

لكل "برامكة" هارون الرشيد.. هذا هو منطق السياسة والتاريخ حين تأخذ أقليّة من النفوذ عشرات أضعاف حجمها.

#نقاش_دوت_نت 

0