كيف تشكل انطباعا جيدا في اللقاء الأول؟
لا تستهينوا بأنفسكم
قد يكون رِزقك في لباقة قَولِك وأناقة حضورِك ، وبَلاغة أثرَك ، وحُسن معاملتك ، ورِفعة خلقِك ، وطِيب قلبِك ، وبهَاء روحك ، ورحابة صَدرِك..
قد يَكون تميزك في قدرتك على نَزع الأَلَم وغرَس الأمَل ، وتَبدِيل الحُزن فرحًا والخَوف طُمأنِينة والقلق سكينة..
عند اللقاء الأول الناس تبحث عن إجابة سؤالين: هل أستطيع أن أثق في هذا الشخص؟ ولأي مدى أحترمه؟
ركّز على هذه الأمور لتبني إجابات تعطي إنطباعًا جيدًا عنك:
«أنا من أصعب جامعة في العالم!»
محاولة إثبات أنك الأذكى أو الأهم من أول لحظة، وإقحام الإنجازات والمسميات والوظائف، هذا يعطي انطباعًا بالغرور أو بعقدة نقص.
المطلوب ببساطة حضور هادئ يستمع قبل أن يتكلم.
التوتر الظاهر
الحركات العصبية مثل العبث بالخاتم، تحريك الساق، حك الشعر، ترسل رسالة بعدم الاطمئنان، الطرف الآخر يشعر بعدم الراحة، بينما الاستقرار الهادئ يجلب القبول.
تعلّم كلمة «لا»
التنازل السريع عن رأيك حتى تكسب قبول الآخر يفقدك احترامك، هناك فرق بين اللطف وبين ذوبان الشخصية، الثقة لا تأتي من الموافقة المفرطة بل من ثبات هادئ.
#نقاش_دوت_نت
