الاستخفاف بالذات
خالد بيومي
النظرة الدونية للذات والامكانات الشخصية من أسباب قعود كثير من الناس عن طلب المعالي والارتقاء بالأحوال الخاصة، ونحن نعرف أن هناك أعدادا كبيرة من الناس الذين يعتقدون أنه ليس في الإمكان _على صعيدهم الشخصي _ أبدع مما كان إنهم يشعرون أن ما لديهم من إمكانات ومواهب،وما يحيون فيه من ظروف وأوضاع لا يؤهلهم للتطلع إلى ما هو أرقى وأفضل، ولهذا فإن فكرة التغيير لديهم ميتة .
وأعتقد أن هذه من المزالق الكبرى التي يقع فيها كثير منا حيث ان الواقع يدل على أنه مهما ظننا أن إمكاناتنا متواضعة فإن واقع الحال يدل على أننا لم نكتشف إلا جزءًا يسيرا منها .كما أننا لم نوظفها التوظيف الأمثل في معظم الأحيان.
ليس هناك وقت مثالي للتغيير التاريخ يعلمنا أن كثير من الأعمال العظيمة تم إنجازها في ظروف صعبة ومعقدة.
