صفقة علم الروم والبورصة والدولار

طالما مصر تمتلك مايباع من أراضي و موانئ وشركات ومصانع وبنوك بغض النظر عن رأينا في عمليات البيع ،،،فمن المستبعد أن تحدث أزمة في الدولار خصوصًا مع تحسن السياحة وإيرادات القناة واستمرار تصاعد تحويلات العاملين في الخارج مع أسعار الفائدة المغرية والمرتفعة مقارنة مع الدولار ، وعلي العكس من توقعات صندوق النقد الدولي بارتفاع الدولار بدأ سعره في الانخفاض ،، وبالتالي هناك استقرار في السياسات النقدية واستقرار أسواق الصرف ومن المرجح استمرار تراجع اسعار الفائدة حيث امتص الاقتصاد الضغوط التضخمية الناتجة عن رفع أسعار الوقود 

أما بالنسبة للبورصة فالأمر مفيد علي المدي المتوسط والطويل ومشجع للأجانب والعرب علي دخول السوق المصرية ،، ولكن الاستقرار المبني علي إيرادات قطاع الخدمات والتحويلات هو استقرار هش لأنها إيرادات تتعرض لمتغيرات بشكل مستمر وليس هناك أمام مصر إلا التركيز بشدة علي قطاعات الصناعة والزراعة والتكنولوجيا ورغم حدوث تحسن نسبي فيها إلا أن المشوار مازال طويلًا 

المرجح والمحتمل أن تشهد البورصة عمليات جني أرباح ولكن الأكثر احتمالا أن جني الأرباح المحتمل هو محطة في طريق الاتجاه الصاعد نحو ٤٥ ألف نقطة.

#نقاش_دوت_نت