مؤرخ إسرائيلي : نسعى لإحياء مملكةداود وسليمان التي تضم فلسطين والأردن وسوريا ولبنان
المؤرّخ الصهيوني الشهير "إيلان بابِيه" يتحدث عن ملامح مشروع الصهيونية الدينية.. ومصيره!
أجرى الصحفي الأمريكي (كريس هيدجز) حوارا مع المؤرخ الصهيوني " إيلان بابيه " والذي فسر الرؤية المسيانية أو (المسيحانية) بقوله "هي بالفعل استبدال المسجديْن الموجوديْن على جبل الهيكل (يقصد المسجد الأقصى وقبّة الصخرة) ببناء الهيكل الثالث. لكن هناك جانبا آخر في هذه الرؤية التبشيرية، هو السعي إلى إنشاء -أو إعادة إنشاء- "مملكة داود وسليمان". ليس الأمر أن هناك خريطة واضحة في الكتاب المقدس، ليست هناك خرائط. لكن لديهم جغرافيا معيّنة في الذهن تمتدّ إلى ما هو أبعد بكثير من فلسطين التاريخية التي هي إسرائيل والأراضي المحتلة، لتشمل الأردن وسورية ولبنان. الآن، في الوقت الحالي.
نسف المؤرخ الإسكتلندي ويليام دالريمبل روايات الاحتلال المزيفة حول تاريخ فلسطين وهوية شعبها، وأثبت أن اسم فلسطين يعود إلى آلاف السنين، وقد ورد في نقوش فرعونية وفي مصادر تاريخية قديمة، بما في ذلك كتابات المؤرخ الإغريقي هيرودوتس.
ويؤكد أن لفلسطين شعبًا بتاريخ وهوية عريقة، ويستحقون أن يكون لهم دولةٌ معترفٌ بها، ويجب على الجميع العمل من أجل ذلك.
شعب فلسطين ولبنان الكنعانيين والفينيقيين موجود في منطقته قبل اليهود (بني اسرائيل) هذا مع ان يهود شرق أوروبا لا علاقه لهم بالمنطقه من الأساس
لكن الصهاينه سواء يهود شرق أوروبا (الأشكناز) او الصهاينه الانجيليين (البروتستانت) يروجون أن الفلسطينيين جاءوا من مكه مع الإسلام.
غرور القوة ومغامرات التوسّع المجنونة غالبا ما تنتهي بالفشل، لكنها في حالتنا مؤكّدة الفشل، لأن لهذه الأمّة تراث عريق قي مقاومة الغُزاة من كل لون، ولأن مؤشّرات فشل في المشروع الصهيوني باتت واضحة، وعلى رأسها نزاعات الداخل وتراجع الدعم الخارجي رسميا وشعبيا.
#نقاش_دوت_نت
