اعترافات صادمة لجنود الاحتلال في قطاع غزة
اعترافات لجنود جيش الاحتلال وردت في برنامج "Breaking Ranks: Inside Israel's War عن ارتكابهم جرائم وفظائع في حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة.
الواقع المرير، و اللحظات الصعبة، وعمليات الإعدام بحق المدنيين، لم تكن سوى “لعبة” للجنود الإسرائيليين.
كانوا يحاصرون الأهالي الذين يحاولون الوصول إلى الطعام، بعد أن وضع الجنود تلك المساعدات قربهم عمدًا ، كفخاخ وكمائن، مصائد موت كما يسميها أهل غزة.
ثم يبدأ الجنود بالقنص، ويتسابقون فيما بينهم على من يقتل العدد الأكبر من الجياع.
مشاهد من أفلام الخيال أصبحت واقعًا يوميًا في غزة، حيث الجوعى يلاحقهم الرصاص .
قال جندي عن إطلاق النار على أهالي غزة: "إذا كانوا يسيرون بسرعة كبيرة فهم مشبوهون. وإذا كانوا يسيرون ببطء شديد فهم مشبوهون".
ويصف جندي آخر قصف مبنى في منطقة مصنفة آمنة: "كان رجل يقف على السطح ينشر الغسيل، أعتقد الضابط أنه مراقب. لكنه ليس مراقبًا، بل ينشر غسيله. أقرب قوة عسكرية كانت على بعد 600-700 متر. فما لم تكن لديه عين نسر، فكيف يمكن أن يكون مراقبًا؟ أطلقت الدبابة قذيفة. انهار المبنى جزئيًا. وكانت النتيجة قتلى وجرحى كثيرون".
وأشار الجنود إلى أنهم تأثروا بلغة السياسيين والزعماء الدينيين الإسرائيليين الذين أشاروا إلى أنه بعد 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023 أصبح "كل فلسطيني هدفًا مشروعًا".
ويؤكد الجنود التقارير التي انتشرت طوال الحرب بشأن استخدام المدنيين الفلسطينيين كدروع بشرية، وهي الممارسة المعروفة بشكل غير رسمي باسم "بروتوكول البعوض".
فظائع الجنودفي غزة،حرب الإبادة الإسرائيلية
