إسرائيل تفتح قنوات تواصل مع سوريا وتلمّح إلى تطبيعٍ تدريجي

بينما تشهد المنطقة تحوّلات سياسية متسارعة، يعود الحديث مجدّداً عن إمكانية انفتاح في العلاقات بين سوريا وإسرائيل، وسط مؤشرات متزايدة على وجود قنوات تواصل غير معلنة.

وكشفت مصادر إسرائيلية عن اتصالات يومية مباشرة بين تل أبيب ودمشق، في خطوة تُعدّ الأولى من نوعها منذ سنوات، تمهيدًا لما تصفه تل أبيب بـ”نموذج جديد من التطبيع”.

رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي قال إن سوريا ولبنان مرشحان لاتفاقيات تطبيع مستقبلية مع إسرائيل، فيما أكّد وزير الخارجية غيدعون ساعر أن أي اتفاق قادم لن يشمل التنازل عن هضبة الجولان، التي تعتبرها إسرائيل “خطًا أحمر”.

الصحافة الإسرائيلية تحدثت عن ترتيبات أمنية واقتصادية محدودة قد تُطرح بوساطة أمريكية، مقابل ضمانات بتثبيت التهدئة جنوب سوريا وتقليص النفوذ الإيراني هناك.

دمشق لم تُعلّق رسميًا، لكن الأوساط الشعبية السورية ترفض أي تطبيع قبل استعادة الجولان المحتلّ.

التطبيع بين تل أبيب ودمشق،هضبة الجولان خط أحمر