محمد رضا.. مهندس البترول الذي عشق الفن
الفنان محمد رضا كان مهندس بترول قبل ما يترك الوظيفة ويحترف الفن.. بدأ مشواره الفني في فرقة هواة التمثيل بالسويس سنة 1945
الفنان المصري محمد رضا توفي في رمضان عام 1415 على إثر أزمة قلبية حيث كان يسجل بعد الإفطار حديثاً هاتفياً مع إحدى الإذاعات فسقطت سماعة الهاتف من يده وفارق الحياة.
يروي أحمد نجل الفنان الراحل محمد رضا تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة والده فيقول :
كان والدى بكامل صحته ولم يكن يعانى سوى من بعض المتاعب المزمنة التى تعايش معها، ويوم رحيله ذهب لأداء دوره فى مسلسل ساكن قصادى، وكان صائما، حيث كان التصوير فى نهار رمضان وبعدما انتهى والدى من التصوير عاد إلى المنزل وكان أخى حسين يزوره.
كنا جميعا تزوجنا وأنجبنا، حيث كنا أربعة أبناء، «أميمة، أحمد، مجدى، حسين»، وأكبرنا شقيقتى الراحلة أميمة التى رحلت فى حياة أبى، وأراد أخى أن يمشى قبل الإفطار، ولكن أبى طلب منه أن يبقى ليفطر معه هو وأمى وعبير ابنة شقيقتى
بعد الإفطار اتصل بوالدى صحفى من إذاعة القناة لإجراء حوار، وأثناء الحديث لفظ أبى أنفاسه وسقطت سماعة التليفون من يده، وجاءت عبير لتناديه فلم يرد، ونادت على أخى حسين الذى فوجئ برحيل أبى ورد على السماعة ليخبر الصحفى أن والدى رحل فأصيب الصحفى بحالة ذهول، وكان هذا فى 21 رمضان الموافق 21 فبراير 1995
جئت من السفر لحضور تشييع والدى، ووقتها تذكرت نظرته لى وأنا مسافر قبل رمضان بشهرين حين أخبرته أننى لن أعود إلا بعد 4 أشهر فابتسم قائلا «هتيجى يا أحمد على العيد الصغير»، وعندما أكدت له أنه من الصعب عودتى بعد شهرين قال اسمع منى هتيجى وكأنه يشعر أننى سأعود لأحضر توديعه، وكانت صدمة كبيرة لنا ولوالدتى التى رحلت أيضا فى 27 رمضان عام 2008
رحل رضا في رمضان، توفي بأزمة قلبية
