تشاد ..بوابة الفساد في أفريقيا

‏

 تعاقدت شركة بلجيكية على بناء فندق فخم في تشاد "جراند هوتيل" ، بالعاصمة إنجامينا، لتستخدمه الحكومة في استضافة المؤتمرات الدولية، مدير المخابرات التشادي موسى عبد الرحمن موسى (المعروف باسم أوكونو) كان يبتز الشركة ويأخذ منها ملايين الدولارات على سبيل الرشوة نظير تسهيل دخول معداتها بدون جمارك وتمرير أوراقها في إدارات الدولة المختلفة حتى لو مخالفة للقانون، وتم تهريب الأموال في حسابات خاصة به في مصارف أوربية.

فرنسا اعتقلت الأخ "أوكونو"، وسلمته لبلجيكا، التي أمرت بحبسه وإخضاعه لتحقيق موسع بتهمة الرشوة وغسيل الأموال والانتماء لشبكة فساد دولية، والأخ محمد إدريس ديبي رئيس تشاد يدافع عن "رجله" ويقول أن رجالنا شرفاء وأياديهم طاهرة.

تشاد هي البوابة الرئيسية اليوم لتهريب السلاح الإماراتي لميليشيات الدعم السريع الإرهابية في السودان، وطبعا هي لا تقدم للإمارات هذه الخدمة من باب البر والإحسان، فيا ترى مدير المخابرات التشادي الجديد كم يتقاضى من محمد بن زايد نظير هذه التسهيلات؟!، أم أن إدريس ديبي سينفرد بعمولات السمسرة الإماراتية السخية على طريقة "جحا أولى بلحم توره" !

تهريب السلاح الإماراتي، مدير المخابرات التشادي ، إدريس ديبي