في مثل هذا اليوم16 نوفمبر 2003 ..ليونيل ميسي، بعمر 16 عامًا، دخل بديلًا لبرشلونة في الدقيقة 75 من مباراة ودية ضد بورتو.

 في مثل هذا اليوم16 نوفمبر 2003 .. قبل 22 سنة 

 يقرّر مدرب برشلونة آنذاك فرانك رايكارد منح الفتى الأرجنتيني ليونيل ميسي فرصته الأولى مع الفريق الأول، وذلك خلال المباراة الودّية أمام بورتو في افتتاح ملعب الدراجاو بالبرتغال. 

 في الدقيقة 71 يدخل صاحب الـ16 عامًا بديلًا لفيرناندو نافارو، ليترك في دقائق قليلة انطباعًا استثنائيًا بلمساته وثقته وقدرته على تغيير الإيقاع 

 كانت تلك اللحظة الشرارة الأولى لمسيرة اللاعب الذي سيصبح لاحقًا أعظم أسطورة في تاريخ النادي وتاريخ اللعبة 

ومنذ ذلك اليوم… لم يعد العالم كما كان.

 استاد ليونيل ميسي، عندما يعتزل الأرجنتيني، سيكون دمجًا بين علامتين عالميتين بقيمة هائلة. لدى ميسي على إنستغرام أكثر من 509 ملايين متابع، بينما لدى برشلونة أكثر من 145 مليون.

 الأندية مثل باريس، إنتر ميامي، ومنتخب الأرجنتين تستفيد أقصى استفادة من اسم ميسي، فلماذا لا يكون لبرشلونة نفس الحق؟

 هذه أفضل طريقة للتعبير عن الامتنان للاعب لم يتم تكريمه بشكل مناسب، واضطر بشكل مفاجئ، والدموع في عينيه، لمغادرة النادي الذي يحبه كثيرًا. وبالمثل، يجب أن يكون ميسي ممتنًا إلى الأبد لما قدمه له برشلونة ليصبح أعظم لاعب في كل العصور.

 أي شخص، سواء كان لاعب، رئيس أو مدرب، لا يجب أن يكون فوق أي نادٍ، وبالطبع نادي بحجم وعظمة برشلونة، لكن النقاش قائم. 

هل يكفي وضع تمثال لميسي في ساحة الملعب، أم يجب الاستفادة من صورة أعظم لاعب في كل العصور وربط اسمه بالملعب الجديد لبرشلونة؟

قد يعتقد البعض أن أفضل وقت لتكريم الأشخاص هو بعد رحيلهم، لإضفاء الخلود على أسمائهم، لكن هناك عامل مهم يجب أخذه بعين الاعتبار وهو العلامة التجارية لميسي وما تمثله في كرة القدم العالمية. يكفي أن نرى التأثير العالمي الهائل لصورته على أرضية الملعب الجديد. صورة غير متوقعة، قوية ورائعة، تجاوزت 40 مليون مشاهدة وإعجاب وتعليق، لتصبح واحدة من أهم المنشورات الرياضية في تاريخ إنستغرام.

ميسي، بورتو ، أعظم أسطورة في تاريخ كرة القدم ، استاد ليونيل ميسي