اليابان اختارت البناء بدلًا من الانتقام
من تحت أنقاض هيروشيما، ومن رماد الجوع والانكسار، نهض شعب قرر أن يكون آخر من يعاني، لا أول من ينتقم.
قال عمدة المدينة: "الرغبة في الانتقام وإعادة البناء لا تجتمع في قلب واحد". فاختاروا البناء، واختاروا السلام، واختاروا أن يحوّلوا الألم إلى أمل.
تاكيو اوساهيرا ( سبب نهضة اليابان ) أرسله امبراطور اليابان ميكادو لألمانيا
لدراسة المحركات عام 1860م، فلم يدرسها فقط بل درس كيف يصنعها ويركبها ويصلحها
وعندما سمع إلامبراطور صوت الماكينة قال : هذه أجمل موسيقى سمعتها في حياتي.
مؤسس أندرويد والرئيس السابق لقسم الروبوتات في غوغل أطلق شركة Genki Robotics في طوكيو بشكل سريّ، لتطوير روبوتات تشبه البشر. حتى الآن لا موقع رسمي ولا وظائف معلنة، لكنهم بدأوا بالفعل العمل على أولى النماذج.
“Genki” في اليابانية تعني «مفعم بالطاقة» — ما يدل على روبوت نشيط وحيّ في حياتنا اليومية.
روبين قال إنه يشتغل في المشروع، لكن ما كشف عن الكثير. لا ننسى أنه كان وراء استراتيجية غوغل للروبوتات والذكاء الاصطناعي، واستحوذ على 7 شركات في أمريكا واليابان خلال فترة قصيرة.
لذلك بالعلم تبنى وتنهض الأمم
اليابان لم تنهض لأنها انتصرت، بل لأنها خسرت… وأحسنت الخسارة. راجعت نفسها، تعلمت من التجربة، وبدأت من جديد.
اليوم، اليابان تهمس للعالم: "تأتي المنح مغلفة بالمحن" .. ثالث أقوى اقتصاد في العالم
وما الهزيمة إلا بداية لحكمة جديدة، لمن يملك الشجاعة أن يرى الحقيقة ويعيد البناء.
#نقاش_دوت_نت
تحويل الألم إلى أمل ، أنقاض هيروشيما ، تاكيو اوساهيرا
