111 تريليون دولار .. ديون العالم في 2025
النظام الغربي بدأ يهيئ الرأي العام لتقبّل انهيار هيكل الدين الأمريكي–الأوروبي خلال الفترة 2025–2027.
وصل إجمالي ديون العالم إلى 111 تريليون دولار، أي ما يعادل 94.7% من الناتج العالمي.
وتوجد 23 دولة تستدين أكثر من حجم اقتصادها بالكامل، مع تصدّر اليابان، السودان، وسنغافورة قائمة أعلى نسب الدين.
أما الولايات المتحدة فتحتل المركز 11 بنسبة دين تبلغ 125% من الناتج المحلي.
هذه ليست أزمة اقتصادية عابرة، بل إعادة صياغة كاملة لقيمة النقود نفسها.
لكن الأخطر…
أكثر من 3.4 مليار شخص يعيشون في دول تدفع فوائد ديونها أكثر مما تنفقه على التعليم أو الصحة
فهناك تباطؤ حاد في مبيعات المنازل والسيارات.
الرسم المرفق يوضح الدول الأكثر مديونية وفق أحدث بيانات IMF لعام 2025.
الركود التضخمي = نمو ضعيف + تضخم مرتفع
وهو أخطر نوع من الأزمات، لأنه يدمّر أدوات السياسة النقدية:
سنشهد موجة تسريح وظيفي في قطاع الخدمات والتمويل ،ولا يمكن رفع الفائدة (سيقتل النمو). ولا يمكن خفضها (سيغذي التضخم).
إذن الذهب يصبح الحل الوحيد للحفاظ على القيمة.
ما نشهده الآن هو إعادة تعريف للمال نفسه،
حيث يتفكك النظام الورقي ويُستبدل تدريجيًا بنظام يعتمد على أصول حقيقية وقيم ثابتة.
الذهب ليس ارتفاعًا سعريًا بل عودة إلى موقعه الطبيعي كمرجع للقيمة.
الدولار يفقد دوره تدريجيًا، ليس بانهيار فوري، بل بتآكل الثقة المنظمة عبر موجات متتابعة حتى استقرار النظام الجديد وسوف يتبعها موجة تخفيض فائدة اضطرارية من الفيدرالي رغم بقاء التضخم مرتفعًا، ومعها يبدأ الذهب المرحلة الثانية من الارتفاع المتسارع (نحو 4800–5000$).
هيكل الدين ، الركود التضخمي، فوائد الدين ، التسريح الوظيفي
