من نحن اتصل بنا سياسة الخصوصية
×

محمود درويش يسير على خطى المتنبي

هاشم الجحدلي
محمود درويش يسير على خطى المتنبي

‏‎لماذا ‎درويش؟


"مسودة لفكرة لم تكتمل"


- بداياته من أسوأ البدايات ولكنه مبكرا تجرأ وتخلص منها.

- منذ "محاولة رقم 7" عرف طريقه وصنع طريقته في الكتابة.

- لم يتورط في الاختلاف بل صنع المختلف لذلك حتى آخر أيامه كان يجل "المتنبي" ويعز "أم كلثوم".

- تجربة القاهرة صنعت هوية الدرويشية لديه ومغامرة باريس عززت رؤيته الشعرية.

- المغامرة الوحيدة له خارج الهوية الدرويشية كانت "أعراس" ولم تتكرر.

- "سرحان يشرب القهوة في الكافتيريا" كانت بداية مغامرته الملحمية والتي تكررت بعد ذلك كثيرًا.

- وجد ملاذًا في "الهندي الأحمر" وأجاد رثاء ذاته في "جدارية".

- رؤيته النقدية ناصعة جدًا وإن لم تصدر في كتاب ولكنك ستجدها في مجمل حواراته.

- أجاد النثر كالشعر ولم يورط الشعر في النثر.

- لم يكن الأعذب ولكنه كان الأكثر ديمومة وإخلاصًا للقصيدة.

- كان صانع عطر بمهارة ساعاتي ورهافة عازف ناي.

- عوّض فقر قاموسه بمجازاته واقتناصات بصره وبصيرته.

- كان يدون قصيدته ولا يكتبها لذلك كانت جاهزة لأن تلقى بدون مشقة، وتتلقى بكل حب.

- صنع حكمته الشعرية على خطى المتنبي.

- كان وما زال الحصن الأخير لقصيدة التفعيلة.

- لم يتورط في الصداقة أكثر من اللازم، لذلك خرج من دائرة الاصطفاف.

- جعل مزاجه كالزجاج، فحمى روحه وشعره من خدوش الأشياء العابرة.

- كان مخلصًا للحب أكثر من ولائه لفكرة المحبة.

- لم يغامر في امتحان ذائقة القراء أكثر مما يجب.

- منذ "هي أغنية هي أغنية" صنع نسخته الأكثر حداثة والأقرب للشعرية العربية في أبهى تجلياتها.

#نقاش_دوت_نت 

الهوية الدرويشية ، مغامرة باريس ، الهندي الأحمر، الجدارية، ،ذائقة القراء